responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 299


* ( أَولَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً ) * : عدّاه بنفسه لأنّ معنى نمكّن نجعل وقد صرح به في قوله : « أَولَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً » .
و * ( آمِناً ) * أي من الخسف ، وقصد الجبابرة .
ويجوز أن يكون بمعنى يؤمن من لجأ إليه ، أو ذا أمن .
و * ( رِزْقاً ) * : مصدر من معنى يجبي .
58 - * ( وكَمْ ) * - في موضع نصب ب أهلكنا .
و * ( مَعِيشَتَها ) * : نصب ببطرت لأنّ معناه كفرت نعمتها ، أو جهلت شكر معيشتها فحذف المضاف .
وقيل التقدير : في معيشتها ، وقد ذكر في :
« سَفِه نَفْسَه » .
و * ( لَمْ تُسْكَنْ ) * : حال ، والعامل فيها الإشارة .
ويجوز أن تكون في موضع رفع على ما ذكر في قوله تعالى : « وهذا بَعْلِي شَيْخاً » .
* ( إِلَّا قَلِيلًا ) * أي زمانا قليلا .
60 - * ( فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ) * أي فالمؤتى متاع . 61 - * ( ثُمَّ هُوَ ) * : من أسكن الهاء شبّه « ثمّ » بالواو والفاء .
63 - * ( هؤُلاءِ ) * : فيه وجهان :
أحدهما - هو مبتدأ و « الَّذِينَ أَغْوَيْنا » : صفة لخبر هؤلاء المحذوف أي هؤلاء هم الذين أغوينا .
و * ( أَغْوَيْناهُمْ ) * : مستأنف ذكره أبو عليّ في التذكرة قال : ولا يجوز أن يكون أغويناهم خبرا ، والذين أغوينا صفة لأنّه ليس فيه زيادة على ما في صفة المبتدأ .
فإن قلت : فقد وصله بقوله تعالى : « كَما غَوَيْنا » وفيه زيادة ؟
قيل : الزيادة بالظَّرف لا تصيّره أصلا في الجملة ، لأنّ الظروف فضلات .
وقال غيره - وهو الوجه الثاني : لا يمتنع أن يكون هؤلاء مبتدأ ، والذين صفة ، وأغويناهم الخبر من أجل ما اتّصل به ، وأن كان ظرفا لأنّ الفضلات في بعض المواضع تلزم ، كقولك :
زيد عمرو في داره . * ( ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ ) * : « ما » نافية .
وقيل : هي مصدرية ، والتقدير : ممّا كانوا يعبدون أي من عبادتهم إيانا .
68 - * ( ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) * : « ما » هاهنا نفي أيضا .
وقيل : هي مصدرية أي يختار اختيارهم ، بمعنى مختارهم .
71 - * ( سَرْمَداً ) * : يجوز أن يكون حالا من الليل ، وأن يكون مفعولا ثانيا لجعل .
و * ( إِلى ) * : يتعلَّق بسرمدا ، أو يجعل ، أو يكون صفة لسرمدا .
73 - * ( اللَّيْلَ والنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيه ) * :
التقدير : جعل لكم الليل لتسكنوا فيه ، والنهار لتبتغوا من فضله ، ولكن مزج اعتمادا على فهم المعنى .
75 - و * ( هاتُوا ) * : قد ذكر في البقرة .
76 - * ( ما إِنَّ مَفاتِحَه ) * : « ما » : بمعنى الذي في موضع نصب بآتينا وإن واسمها وخبرها صلة الذي ، ولهذا كسرت « إن » .

299

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست