نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 286
57 - * ( إِلَّا مَنْ شاءَ ) * : هو استثناء من غير الجنس . 58 - * ( بِذُنُوبِ ) * : هو متعلَّق ب « خَبِيراً » أي كفى الله خبيرا بذنوبهم . 59 - * ( الَّذِي خَلَقَ ) * : يجوز أن يكون مبتدأ . و * ( الرَّحْمنُ ) * : الخبر وأن يكون خبرا أي هو الذي أو نصبا على إضمار أعني ، فيتمّ الكلام على العرش . ويكون الرحمن مبتدأ ، و * ( فَسْئَلْ بِه ) * الخبر على قول الأخفش أو خبر مبتدأ محذوف أي هو الرحمن ، أو بدلا من الضمير في « اسْتَوى » . * ( بِه ) * : فيه وجهان : أحدهما - الباء تتعلق ب « خَبِيراً » ، وخبيرا مفعول اسأل . والثاني - أنّ الباء بمعنى عن ، فتتعلَّق باسأل . وقيل : التقدير : فأسأل بسؤالك عنه خبيرا . ويضعف أن يكون خبيرا حالا من الفاعل في اسأل ، لأنّ الخبير لا يسأل إلا على جهة التوكيد مثل : « وهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً » ويجوز أن يكون حالا من الرحمن إذا رفعته ب « استوى » . 60 - * ( لِما تَأْمُرُنا ) * : يقرأ بالتاء والياء . وفي « ما » ثلاثة أوجه : أحدهما - هي بمعنى الذي . والثاني - نكرة موصوفة ، وعلى الوجهين تحتاج إلى عائد ، والتقدير : لما تأمرنا بالسجود له ، ثم بسجوده ، يأمرنا على قول أبي الحسن وعلى قول سيبويه حذف ذلك كله من غير تدريج . والوجه الثالث - هي مصدرية أي أنسجد من أجل أمرك وهذا لا يحتاج الى عائد ، والمعنى : أنعبد لأجل أمرك . 61 - * ( سِراجاً ) * : يقرأ على الإفراد ، والمراد الشمس ، وعلى الجميع بضمتين أي الشمس والكواكب ، أو يكون كلّ جزء من الشمس سراجا لانتشارها وإضاءتها في موضع دون موضع . 62 - و * ( خِلْفَةً ) * : مفعول ثان ، أو حال وأفرد لأنّ المعنى يخلف أحدهما الآخر ، فلا يتحقق هذا إلا منهما . والشّكور - بالضم : مصدر مثل الشّكر . 63 - * ( وعِبادُ الرَّحْمنِ ) * : مبتدأ . وفي الخبر وجهان أحدهما - « الَّذِينَ يَمْشُونَ » . والثاني - قوله تعالى : « أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ » . والذين يمشون صفة . * ( قالُوا سَلاماً ) * : « سلاما » هنا مصدر ، وكانوا في مبدأ الإسلام إذا خاطبهم الجاهلون ذكروا هذه الكلمة لأنّ القتال لم يكن شرع ثم نسخ . ويجوز أن يكون قالوا بمعنى سلَّموا ، فيكون سلاما مصدره . 66 - * ( مُسْتَقَرًّا ) * : هو تمييز ، وساءت بمعنى بئس . 67 - و * ( يَقْتُرُوا ) * : بفتح الياء ، وفي التاء وجهان : الكسر ، والضم وقد قرئ بهما . والماضي ثلاثي يقال : قتر يقتر ويقتر . ويقرأ بضم الياء وكسر التاء ، والماضي أقتر ، وهي لغة ، وعليها جاء : « وعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُه » . * ( وكانَ بَيْنَ ذلِكَ ) * أي وكان الإنفاق . و * ( قَواماً ) * الخبر . ويجوز أن يكون « بين » الخبر و « قواما » حالا . 68 - * ( إِلَّا بِالْحَقِّ ) * : في موضع الحال ، والتقدير : إلا مستحقّين . والأثام : اسم للمصدر ، مثل السلام والكلام . 69 - * ( يُضاعَفْ ) * : يقرأ بالجزم على البدل من « يَلْقَ » إذ كان من معناه لأنّ مضاعفة العذاب لقى الآثام . وقرئ بالرفع شاذّا على الاستئناف . * ( ويَخْلُدْ ) * : الجمهور على فتح الياء .
286
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 286