responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 284


18 - * ( أَنْ نَتَّخِذَ ) * : يقرأ بفتح النون وكسر الخاء على تسمية الفاعل و « مِنْ أَوْلِياءَ ) * » : هو المفعول الأول و « مِنْ دُونِكَ » الثاني وجاز دخول « من » لأنّه في سياق النفي ، فهو كقوله تعالى : « مَا اتَّخَذَ اللَّه مِنْ وَلَدٍ » .
ويقرأ بضم النون وفتح الخاء على ما لم يسمّ فاعله ، والمفعول الأول مضمر ، و « من أولياء » الثاني . وهذا لا يجوز عند أكثر النحويين لأنّ « من » لا تزاد في المفعول الثاني بل في الأول كقولك : ما اتخذت من أحد وليّا ولا يجوز ما اتخذت أحدا من ولي ولو جاز ذلك لجاز : فما منكم أحد عنه من حاجزين ويجوز أن يكون « من دونك » حالا من أولياء .
20 - * ( إِلَّا إِنَّهُمْ ) * : كسرت « إن » لأجل اللام في الخبر .
وقيل : لو لم تكن اللام لكسرت أيضا لأنّ الجملة حالية إذ المعنى إلا وهم يأكلون .
وقرئ بالفتح على أنّ اللام زائدة ، وتكون أن مصدرية ، ويكون التقدير : إلا أنهم يأكلون أي وما جعلناهم رسلا إلى الناس إلا لكونهم مثلهم .
ويجوز أن تكون في موضع الحال ، ويكون التقدير : أنهم ذوو أكل .
22 - * ( يَوْمَ يَرَوْنَ ) * : في العامل فيه ثلاثة أوجه :
أحدها - اذكر يوم .
والثاني - يعذّبون يوم ، والكلام الذي بعده يدلّ عليه . والثالث - لا يبشرون يوم يرون .
ولا يجوز أن تعمل فيه البشرى لأمرين :
أحدهما : أنّ المصدر لا يعمل فيما قبله .
والثاني : أن المنفي لا يعمل فيما قبل لا .
* ( يَوْمَئِذٍ ) * : فيه أوجه :
أحدها - هو تكرير ليوم الأوّل .
والثاني - هو خبر بشرى ، فيعمل فيه المحذوف و « لِلْمُجْرِمِينَ » : تبيين ، أو خبر ثان .
والثالث - أن يكون الخبر للمجرمين والعامل في يومئذ ما يتعلَّق به اللام .
والرابع - أن يعمل فيه بشرى إذا قدرت أنها منوّنة غير مبنية مع لا ويكون الخبر للمجرمين ، وسقط التنوين لعدم الصّرف ولا يجوز أن يعمل فيه « بشرى » إذا بنيتها مع « لا » .
* ( حِجْراً مَحْجُوراً ) * : هو مصدر ، والتقدير :
حجرنا حجرا . والفتح والكسر لغتان وقد قرئ بهما .
25 - * ( ويَوْمَ تَشَقَّقُ ) * :
يقرأ بالتشديد والتخفيف ، والأصل تتشقّق ، وهذا الفعل يجوز أن يراد به الحال والاستقبال ، وأن يراد به الماضي وقد حكي ، والدليل عليه أنه عطف عليه ، « ونُزِّلَ » وهو ماض ، وذكر بعد قوله :
« ويَقُولُونَ حِجْراً » وهذا يكون بعد تشقّق السماء .
وأما انتصاب « يوم » فعلى تقدير : اذكر ، أو على معنى : وينفرد الله بالملك يوم تشقّق السماء .
* ( ونُزِّلَ ) * : الجمهور على التشديد .
ويقرأ بالتخفيف والفتح .
و * ( تَنْزِيلًا ) * : على هذا مصدر من غير لفظ الفعل والتقدير : نزلوا تنزيلا فنزلوا .
26 - * ( الْمُلْكُ ) * : مبتدأ ، وفي الخبر أوجه ثلاثة :
أحدها - « لِلرَّحْمنِ » ، فعلى هذا يكون الحقّ نعتا للملك ، ويومئذ معمول الملك ، أو معمول ما يتعلق به اللام ولا يعمل فيه الحقّ لأنّه مصدر متأخّر عنه .
والثاني - أن يكون الخبر الحق ، وللرحمن تبيين ، أو متعلق بنفس الحق أي يثبت للرحمن .
والثالث - أن يكون الخبر يومئذ ، والحقّ نعت للرحمن .
27 - * ( يَقُولُ يا لَيْتَنِي ) * : الجملة حال .
وفي « يا » هاهنا وجهان ذكرناهما في قوله تعالى : « يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ » .
30 - * ( مَهْجُوراً ) * : هو مفعول ثان لاتّخذوا أي صيّروا القرآن مهجورا بإعراضهم عنه .

284

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست