responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 270


22 - * ( كُلَّما ) * : العامل فيها « أُعِيدُوا » .
و « مِنْ غَمٍّ » : بدل بإعادة الخافض بدل الاشتمال . وقيل : الاولى لابتداء الغاية ، والثانية بمعنى من أجل .
* ( وذُوقُوا ) * ، أي وقيل لهم ، فحذف القول .
23 - * ( يُحَلَّوْنَ ) * : يقرأ بالتشديد من التّحلية بالحلي .
ويقرأ بالتخفيف من قولك : احلي : البس الحلي ، وهو من حليت المرأة تحلى إذا لبست الحلي ويجوز أن تكون من حلى بعيني كذا إذا حسن . وتكون « من » زائدة ، أو يكون المفعول محذوفا .
و * ( مِنْ أَساوِرَ ) * : نعت له . وقيل : هو من حليت بكذا إذا ظفرت به .
و * ( مِنْ ذَهَبٍ ) * : نعت لأساور .
* ( ولُؤْلُؤاً ) * : معطوف على أساور ، لا على ذهب لانّ السوار لا يكون من لؤلؤ في العادة ، ويصحّ أن يكون حليا .
ويقرأ بالنصب عطفا على موضع من أساور .
وقيل : هو منصوب بفعل محذوف ، تقديره :
ويعطون لؤلؤا .
والهمزة أو تركه لغتان قرئ بهما . 24 - * ( مِنَ الْقَوْلِ ) * :
هو حال من الطَّيب ، أو من الضمير فيه .
25 - * ( ويَصُدُّونَ ) * :
حال من الفاعل في « كَفَرُوا » .
وقيل : هو معطوف على المعنى إذ التقدير : يكفرون ويصدّون ، أو كفروا وصدّوا والخبر على هذين محذوف ، تقديره : معذّبون ، دلّ عليه آخر الآية .
وقيل الواو زائدة وهو الخبر .
و * ( جَعَلْناه ) * : يتعدّى إلى مفعولين فالضمير هو الأول ، وفي الثاني ثلاثة أوجه :
أحدها - « لِلنَّاسِ » وقوله تعالى : « سَواءً » خبر مقدّم ، وما بعده المبتدأ ، والجملة حال إمّا من الضمير الذي هو الهاء ، أو من الضمير في الجار .
والوجه الثاني - أن يكون للناس حالا ، والجملة بعده في موضع المفعول الثاني .
والثالث - أن يكون المفعول الثاني سواء على قراءة من نصب ، و « الْعاكِفُ » : فاعل سواء .
ويجوز أن يكون « جعل » متعديا إلى مفعول واحد وللناس حال ، أو مفعول تعدّى إليه بحرف الجر .
وقرئ « العاكف » بالجر على أن يكون بدلا من الناس ، وسواء على هذا نصب لا غير .
* ( ومَنْ يُرِدْ ) * : الجمهور على ضمّ الياء من الإرادة .
ويقرأ شاذّا بفتحها من الورود فعلى هذا يكون « بِإِلْحادٍ » حالا أي متلبّسا بإلحاد ، وعلى الأول تكون الباء زائدة . وقيل المفعول محذوف أي تعدّيا بإلحاد .
و * ( بِظُلْمٍ ) * : بدل بإعادة الجار . وقيل : هو حال أيضا أي إلحادا ظالما .
وقيل : التقدير : إلحادا بسبب الظَّلم .
26 - * ( وإِذْ بَوَّأْنا ) * اي اذكر ، و * ( مَكانَ الْبَيْتِ ) * : ظرف واللام في لإبراهيم زائدة أي أنزلناه مكان البيت والدليل عليه قوله تعالى : « ولَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ » . وقيل : اللام غير زائدة ، والمعنى هيأنا .
* ( أَنْ لا تُشْرِكْ ) * : تقديره : قائلين له ، لا تشرك فان مفسّره للقول . وقيل : هي مصدرية أي فعلنا ذلك لئلا تشرك ، وجعل النهى صلة وقوّى ذلك قراءة من قرأ بالياء .
* ( والْقائِمِينَ ) * أي المقيمين . وقيل : أراد المصلَّين .
27 - * ( وأَذِّنْ ) * : يقرأ بالتشديد والتخفيف والمدّ أي أعلم الناس بالحج .
* ( رِجالًا ) * : حال ، وهو جمع راجل .
ويقرأ بضم الراء مع التخفيف ، وهو قليل في الجمع .
ويقرأ بالضم والتّشديد ، مثل صائم وصوام .
ويقرأ رجالى مثل عجالى .
* ( وعَلى كُلِّ ضامِرٍ ) * : في موضع الحال أيضا أي وركبانا . وضامر بغير هاء للمذكر والمؤنث .
و * ( يَأْتِينَ ) * : محمول على المعنى ، والمعنى :
وركبانا على ضوامر يأتين فهو صفة لضامر .
وقرئ شاذّا « يأتون » أي يأتون على كل ضامر . وقيل : يأتون مستأنف .
و * ( مِنْ كُلِّ فَجٍّ ) * : يتعلَّق به .
28 - * ( لِيَشْهَدُوا ) * : يجوز أن تتعلَّق اللام بأذّن ، وأن تتعلَّق بيأتوك . والله أعلم .
30 - * ( ذلِكَ ) * أي الأمر ذلك .
* ( فَهُوَ خَيْرٌ ) * : هو ضمير التعظيم الذي دلّ عليه يعظَّم .
* ( إِلَّا ما يُتْلى ) * : يجوز أن يكون الاستثناء منقطعا لانّ بهيمة الأنعام ليس فيها محرّم ويجوز أن يكون متصلا ويصرف إلى ما حرمّ منها بسبب .
عارض كالموت ونحوه .
* ( مِنَ الأَوْثانِ ) * : « من » لبيان الجنس أي اجتنبوا الرّجس من هذا القبيل ، وهو بمعنى ابتداء الغاية هنا .
31 - * ( حُنَفاءَ ) * : هو حال . و * ( غَيْرَ مُشْرِكِينَ ) * كذلك .
* ( فَكَأَنَّما خَرَّ ) * أي يخرّ ، ولذلك عطف عليه قوله تعالى : « فَتَخْطَفُه » . ويجوز أن يكون التقدير :
فهو يخطفه فيكون عطف الجملة على الجملة الأولى ، وفيها قراءات قد ذكرت في أول البقرة .
32 - * ( فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) * : في الضمير المؤنث وجهان :
أحدهما - هو ضمير الشعائر ، والمضاف محذوف ، تقديره : فإنّ تعظيمها ، والعائد على « من » محذوف : أي فإن تعظيمها منه ، أو من تقوى القلوب منهم . ويخرج على قول الكوفيين أن يكون التقدير : من تقوى قلوبهم ، والألف واللام بدل من الضمير .

270

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست