نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 140
و * ( تَجْرِي ) * : المفعول الثاني لجعلنا ، أو حال من الأنهار إذا جعلت « جعل » متعدّية إلى واحد . و * ( مِنْ تَحْتِهِمْ ) * : يتعلَّق بتجري . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في تجري أي وهي من تحتهم . ويجوز أن يكون « من تحتهم » مفعولا ثانيا لجعل ، أو حالا من الأنهار ، وتجري في موضع الحال من الضمير في الجار أي وجعلنا الأنهار من تحتهم جارية أي استقرّت جارية . و * ( مِنْ بَعْدِهِمْ ) * : يتعلَّق بأنشأنا ولا يجوز أن يكون حالا من قرن ، لأنّه ظرف زمان 7 - * ( فِي قِرْطاسٍ ) * : نعت لكتاب . ويجوز أن يتعلَّق بكتاب على أنه ظرف له . والكتاب هنا : المكتوب في الصحيفة لا نفس الصحيفة . والقرطاس - بكسر القاف وفتحها لغتان وقد قرئ بهما . والهاء في « لمسوه » يجوز أن ترجع على قرطاس ، وأن ترجع على كتاب . 9 - * ( ما يَلْبِسُونَ ) * : « ما » بمعنى الذي ، وهو مفعول « لبسنا » . 10 - * ( ولَقَدِ اسْتُهْزِئَ ) * : يقرأ بكسر الدال على أصل التقاء الساكنين وبضمّها على أنه أتبع حركتها حركة التاء لضعف الحاجز بينهما . و * ( ما ) * : بمعنى الذي ، وهو فاعل حاق . و * ( بِه ) * : يتعلَّق ب * ( يَسْتَهْزِؤُنَ ) * . و * ( مِنْهُمْ ) * : الضمير للرسل فيكون منهم متعلَّقا بسخروا لقوله : « فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ » . ويجوز في الكلام سخرت به ، ويجوز أن يكون الضمير راجعا إلى المستهزئين فيكون « منهم » حالا من ضمير الفاعل في سخروا . 11 - * ( كَيْفَ كانَ ) * : كيف خبر كان . و * ( عاقِبَةُ ) * : اسمها ولم يؤنّث الفعل لأنّ العاقبة بمعنى المعاد فهو في معنى المذكر ولأنّ التأنيث غير حقيقي . 12 - * ( لِمَنْ ) * : من استفهام ، و « ما » : بمعنى الذي في موضع مبتدأ ، ولمن خبره . * ( قُلْ لِلَّه ) * : أي قل هو لله . * ( لَيَجْمَعَنَّكُمْ ) * : قيل موضعه نصب بدلا من الرحمة . وقيل : لا موضع له ، بل هو مستأنف واللام فيه جواب قسم محذوف وقع « كَتَبَ » موقعه . * ( لا رَيْبَ فِيه ) * : قد ذكر في آل عمران ، والنساء . * ( الَّذِينَ خَسِرُوا ) * : مبتدأ . « فَهُمْ » : مبتدأ ثان ، « لا يُؤْمِنُونَ » خبره ، والثاني وخبره خبر الأول ودخلت الفاء لما في الذين من معنى الشرط . وقال الأخفش : الذين خسروا بدل من المنصوب في ليجمعنّكم ، وهو بعيد لأنّ ضمير المتكلم والمخاطب لا يبدل منهما لوضوحهما غاية الوضوح ، وغيرهما في ذلك . 14 - * ( أَغَيْرَ اللَّه ) * : مفعول أول * ( أَتَّخِذُ ) * ، و * ( وَلِيًّا ) * الثاني . ويجوز أن يكون « أتخذ » متعديّا إلى واحد وهو وليّ ، وغير الله صفة له ، قدّمت عليه ، فصارت حالا . ولا يجوز أن تكون « غير » هنا استثناء . * ( فاطِرِ السَّماواتِ ) * : يقرأ بالجر ، وهو المشهور ، وجرّه على البدل من اسم الله . وقرئ شاذّا بالنصب ، وهو بدل من وليّ . والمعنى على هذا : أجعل فاطر السموات . والأرض غير الله . ويجوز أن يكون صفة لوليّ ، والتنوين مراد ، وهو على الحكاية أي فاطر السموات . * ( وهُوَ يُطْعِمُ ) * : بضم الياء وكسر والعين ، « ولا يُطْعَمُ » بضم الياء وفتح العين ، وهو المشهور . ويقرا « ولا يطعم » - بفتح الياء والعين . والمعنى على القراءتين يرجع على الله . وقرئ في الشاذ « وهو يطعم » بفتح الياء والعين ولا يطعم بضم الياء وكسر الياء وكسر العين وهذا يرجع إلى الولي الذي هو غير الله . * ( مَنْ أَسْلَمَ ) * : أي أوّل فريق أسلم . * ( ولا تَكُونَنَّ ) * : أي وقيل له : لا تكوننّ ، ولو كان معطوفا على ما قبله لقال وألَّا أكون . 16 - * ( مَنْ يُصْرَفْ عَنْه ) * : يقرأ بضمّ الياء وفتح الراء على ما لم يسمّ فاعله ، وفي القائم مقام الفاعل وجهان : أحدهما - « يَوْمَئِذٍ » أي من يصرف عنه عذاب يومئذ فحذف المضاف . ويومئذ مبنيّ على الفتح . والثاني - أن يكون مضمرا في « يصرف » يرجع إلى العذاب ، فيكون يومئذ ظرفا ليصرف ، أو للعذاب ، أو حالا من الضمير . ويقرأ بفتح الياء وكسر الراء على تسمية الفاعل أي من يصرف الله عنه العذاب فمن على هذا مبتدأ ، والعائد عليه الهاء في عنه ، وفي « رَحِمَه » ، والمفعول محذوف وهو العذاب . ويجوز أن يكون المفعول « يومئذ » أي عذاب يومئذ . ويجوز أن تجعل « من » في موضع نصب بفعل محذوف تقديره : من يكرم يصرف الله عنه العذاب ، فجعلت « يصرف » تفسيرا للمحذوف . ومثله « وإِيَّايَ فَارْهَبُونِ » . ويجوز أن ينصب من يصرف ، وتجعل الهاء في عنه للعذاب أي أيّ إنسان يصرف الله عنه العذاب فقد رحمه . فأمّا « من » على القراءة الأولى فليس فيها إلا الرّفع على الابتداء ، والهاء في « عنه » يجوز أن ترجع على « من » ، وأن ترجع على العذاب . 17 - * ( فَلا كاشِفَ لَه ) * : « له » : خبر كاشف .
140
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 140