نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 110
ولا يحسن أن تكون بمعنى الذي لأنّ ذلك يقتضي أن يكون المصيب لهم ماضيا مخصصا . والمعنى على العموم ، والشرط أشبه فهو من الله ، والمراد بالآية الخصب والجدب ولذلك لم يقل أصبت . * ( رَسُولًا ) * : حال مؤكّدة أي ذا رسالة . ويجوز أن يكون مصدرا أي إرسالا . و * ( لِلنَّاسِ ) * : يتعلَّق بأرسلنا . ويجوز أن يكون حالا من رسول . 80 - * ( حَفِيظاً ) * : حال من الكاف . و « عَلَيْهِمْ » يتعلَّق بحفيظ . ويجوز أن يكون حالا منه فيتعلَّق بمحذوف . 81 - * ( طاعَةٌ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي أمرنا طاعة . ويجوز أن يكون مبتدأ أي عندنا أو منّا طاعة . * ( بَيَّتَ ) * : الأصل أن تفتح التاء ، لأنّه فعل ماض ، ولم تلحقه تاء التأنيث لأنّ الطائفة بمعنى النّفر . وقد قرئ بإدغام التاء في الطاء على أنه سكّن التاء لتمكّن إدغامها ، إذ كانت من مخرج الطاء ، والطاء أقوى لاستعلائها وإطباقها وجهرها . و * ( تَقُولُ ) * : يجوز أن يكون خطابا للنبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، وأن يكون للطائفة . * ( ما يُبَيِّتُونَ ) * : يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي ، وموصوفة ، ومصدرية . 83 - * ( أَذاعُوا بِه ) * : الألف في أذاعوا بدل من ياء ، يقال : ذاع الأمر يذيع ، والباء زائدة أي أذاعوه . وقيل : حمل على معنى تحدّثوا به . * ( يَسْتَنْبِطُونَه مِنْهُمْ ) * : حال من الذين ، أو من الضمير في يستنبطونه . * ( إِلَّا قَلِيلًا ) * : مستثنى من فاعل اتّبعتم . والمعنى : لو لا أن منّ الله عليكم لضللتم باتباع الشيطان إلا قليلا منكم وهو من مات في الفترة ، أو من كان غير مكلف . وقيل : هو مستثنى من قوله : أذاعوا به أي أظهروا ذلك الأمر أو الخوف إلا القليل منهم . وقيل : هو مستثنى من قوله : « لَوَجَدُوا فِيه اخْتِلافاً كَثِيراً » أي لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه التناقض إلا القليل منهم ، وهو من لا يمعن النّظر . 84 - * ( فَقاتِلْ ) * : الفاء عاطفة لهذا الفعل على قوله : « فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّه » . وقيل على : « وما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ » . وقيل على قوله : « فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ » . * ( لا تُكَلَّفُ ) * : في موضع نصب الحال . * ( إِلَّا نَفْسَكَ ) * : المفعول الثاني . « بَأْساً » ، و « تَنْكِيلًا » : تمييز . 85 - * ( مُقِيتاً ) * : الياء بدل من الواو ، وهو مفعل من القوت . 86 - * ( بِتَحِيَّةٍ ) * : أصلها تحيية ، وهي تفعلة من حييت ، فنقلت حركة الياء إلى الحاء ، ثم أدغمت . و ( حيّوا ) : أصلها حييوا ، ثم حذفت الياء على ما ذكر في مواضع . * ( بِأَحْسَنَ ) * : أي بتحية أحسن . * ( أَوْ رُدُّوها ) * : أي ردّوا مثلها ، فحذف المضاف . 87 - * ( اللَّه لا إِله إِلَّا هُوَ ) * : قد ذكر في آية الكرسيّ . * ( لَيَجْمَعَنَّكُمْ ) * : جواب قسم محذوف فيجوز أن يكون مستأنفا لا موضع له . ويجوز أن يكون خبرا آخر للمبتدأ . * ( إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ) * : قيل : التقدير : في يوم القيامة . وقيل : هي على بابها أي ليجمعنّكم في القبور أو من القبور فعلى هذا يجوز أن يكون مفعولا به ، ويجوز أن يكون حالا أي يجمعنكم مفضين إلى حساب يوم القيامة . * ( لا رَيْبَ فِيه ) * : يجوز أن يكون حالا من يوم القيامة ، والهاء تعود على اليوم . ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف أي جمعا لا ريب فيه ، والهاء تعود على الجمع . و * ( حَدِيثاً ) * : تمييز . 88 - * ( فَما لَكُمْ ) * : مبتدأ ، وخبر . و * ( فِئَتَيْنِ ) * : حال ، والعامل فيها الظرف الذي هو لكم ، أو العامل في الظرف . وفي المنافقين : يحتمل وجهين : أحدهما - أن يكون متعلقا بمعنى فئتين . والمعنى : وما لكم تفتقرون في أمور المنافقين ، فحذف المضاف . والثاني - أن يكون حالا من فئتين أي فئتين مفترقتين في المنافقين ، فلما قدّمه نصبه على الحال . 89 - * ( كَما كَفَرُوا ) * : الكاف نعت لمصدر محذوف ، وما مصدرية . * ( فَتَكُونُونَ ) * : عطف على تكفرون . و * ( سَواءً ) * : بمعنى مستوين وهو مصدر في موضع اسم الفاعل . 90 - * ( إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ ) * : في موضع نصب استثناء من ضمير المفعول في فاقتلوهم . * ( بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ ) * : يجوز أن ترفع « ميثاق » بالظرف لأنّه قد وقع صفة ، وأن ترفعه بالابتداء ، والجملة في موضع جرّ . * ( حَصِرَتْ ) * : فيه وجهان : أحدهما - لا موضع لهذه الجملة ، وهي دعاء عليهم بضيق صدورهم عن القتال . والثاني - لها موضع ، وفيه وجهان :
110
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 110