نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 390
وقيل : « ذات العماد » وصف كما تقول : القبيلة ذات الملك . وقيل : « إرم » مدينة فعلى هذا يكون التقدير : بعاد صاحب إرم . ويقرأ : « بعاد إرم » بالإضافة ، فلا يحتاج إلى تقدير . ويقرأ : « إرم ذات العماد » بالجرّ على الإضافة . 9 - * ( وثَمُودَ ) * : معطوف على عاد وكذلك « فِرْعَوْنَ » . 11 - * ( الَّذِينَ طَغَوْا ) * : في الجمع وجهان : أحدهما - أنه صفة للجمع . والثاني - هو صفة لفرعون وأتباعه ، واكتفي بذكره عن ذكرهم . 15 - * ( فَأَكْرَمَه ) * : هو معطوف على « ابْتَلاه » . وأما * ( فَيَقُولُ ) * فجواب إذا وإذا وجوابها خبر عن الإنسان . 18 - ولا يحضّون : المفعول محذوف أي لا يحضّون أحدا أي لا يحضون أنفسهم . ويقرأ : « ولا تحاضّون » ، وهو فعل لازم ، بمعنى تتحاضّون . 22 - و * ( صَفًّا ) * : حال . 23 - * ( يَوْمَئِذٍ ) * : هو بدل من « إذا » في قوله تعالى : « إِذا دُكَّتِ » ، والعامل فيه « يَتَذَكَّرُ » . 24 - و * ( يَقُولُ ) * : تفسير ل « يتذكّر » . ويجوز أن يكون العامل في « إذا » يقول ، وفي « يومئذ » يتذكر . 25 ، 26 - * ( لا يُعَذِّبُ ) * ، و * ( لا يُوثِقُ ) * : يقرآن بكسر الذال والثاء ، والفاعل « أَحَدٌ » . والهاء تعود على الله عزّ وجلّ . ويقرآن بالفتح على ما لم يسمّ فاعله ، والهاء للمفعول ، والتقدير : مثل عذابه ، ومثل وثاقه . والعذاب ، والوثاق : اسمان للتعذيب والإيثاق . 28 - * ( راضِيَةً ) * : حال . والله أعلم . سورة البلد 1 - * ( لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ) * : مثل : « لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ » . وقيل : لا أقسم به وأنت حلّ فيه ، بل أقسم بك . 3 - * ( ووالِدٍ ) * : معطوف على البلد و « ما » : بمعنى من وجواب القسم * ( لَقَدْ خَلَقْنَا ) * . 4 - و * ( فِي كَبَدٍ ) * : حال أي مكابدا . 11 - * ( فَلَا اقْتَحَمَ ) * : « لا » بمعنى « ما » وأكثر ما يجيء مثل هذا مكررا ، مثل : « فَلا صَدَّقَ ولا صَلَّى » . 12 - * ( مَا الْعَقَبَةُ ) * أي ما اقتحام العقبة لأنه مفسره بقوله تعالى : « فَكُّ رَقَبَةٍ » وهو فعل ، سواء كان بلفظ الفعل ، أو بلفظ المصدر . والعقبة : عين ، فلا تفسّر بالفعل ، فمن قرأ : فكّ أو أطعم فسّر المصدر بالجملة الفعلية لدلالتهما عليه . 13 ، 14 - ومن قرأ : * ( فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعامٌ ) * - كان التقدير : هو فكّ رقبة ، والمصدر مضاف إلى المفعول ، وإطعام غير مضاف ، ولا ضمير فيهما لأنّ المصدر لا يتحمّل الضمير . وذهب بعض البصريين إلى أنّ المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل . 15 - و * ( يَتِيماً ) * : مفعول إطعام . 17 - و * ( ثُمَّ ) * : هنا لترتيب الأخبار ، لا لترتيب المخبر عنه . 20 - ومن همز * ( مُؤْصَدَةٌ ) * : أخذه من آصد الباب ومن لم يهمز جاز أن يكون خفّف الهمز ، وأن يكون من أوصده . والله أعلم .
390
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 390