نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 385
22 - * ( لِلطَّاغِينَ ) * : يجوز أن يكون حالا من * ( مَآباً ) * أي مرجعا للطاغين ، وأن يكون صفة لمرصادا ، وأن تتعلَّق اللام بنفس « مِرْصاداً » . 23 - و * ( لابِثِينَ ) * : حال من الضمير ، في « الطَّاغين » - حال مقدرة . و * ( أَحْقاباً ) * : معمول لابثين . وقيل معمول « لا يَذُوقُونَ » ، ويراد ب « أحقابا » هنا الأبد ، ولا يذوقون حال أخرى ، أو حال من الضمير في لابثين . 26 - و * ( جَزاءً ) * : مصدر أي جوزوا جزاء بذلك . 28 - و * ( كِذَّاباً ) * - بالتشديد : مصدر كالتكذيب ، وبالتخفيف مصدر كذب إذا تكرر منه الكذب ، وهو في المعنى قريب من كذّب . 29 - * ( وكُلَّ شَيْءٍ ) * : منصوب بفعل محذوف . و * ( كِتاباً ) * : حال أي مكتوبا ويجوز أن يكون مصدرا على المعنى لأنّ أحصيناه بمعنى كتبناه . 32 - و * ( حَدائِقَ ) * : بدل من « مَفازاً » . 35 - و * ( لا يَسْمَعُونَ ) * : حال من الضمير في خبر إن ، ويجوز - أن يكون مستأنفا . 36 - و * ( عَطاءً ) * : اسم للمصدر ، وهو بدل من جزاء . 37 - و * ( رَبِّ السَّماواتِ ) * - بالرفع على الابتداء ، وفي خبره وجهان : أحدهما - * ( الرَّحْمنِ ) * فيكون ما بعده خبرا آخر ، أو مستأنفا . والثاني - الرحمن نعت ، و * ( لا يَمْلِكُونَ ) * : الخبر . ويجوز أن يكون « رب » خبر مبتدأ محذوف أي هو ربّ السموات والرحمن وما بعده مبتدأ وخبر . ويقرأ « ربّ » و « الرحمن » بالجر بدلا من « ربّك » . 38 - * ( يَوْمَ يَقُومُ ) * : يجوز أن يكون ظرفا ل « لا يَمْلِكُونَ » ول « خِطاباً » ، و « لا يَتَكَلَّمُونَ » ، و * ( صَفًّا ) * حال . 40 - وْمَ يَنْظُرُ أي عذاب يوم ، فهو بدل . ويجوز أن يكون صفة لقريب . والله أعلم . سورة النازعات 1 - * ( غَرْقاً ) * : مصدر على المعنى لأنّ النازع المغرق في نزع السهم ، أو في جذب الروح ، وهو مصدر محذوف الزيادة أي إغراقا . 5 - و * ( أَمْراً ) * : مفعول . وقيل : حال أي يدبّرن مأمورات . 6 - و * ( يَوْمَ تَرْجُفُ ) * : مفعول أي اذكر . ويجوز أن يكون ظرفا لما دلّ عليه واجفة أو خاشعة ، أي يخاف يوم تجف . 7 - و * ( تَتْبَعُهَا ) * : مستأنف ، أو حال من الرّاجفة . 10 - * ( يَقُولُونَ ) * أي يقول أصحاب القلوب والأبصار . 17 - * ( اذْهَبْ ) * أي قال : اذهب . وقيل : التقدير : أن اذهب ، فحذف أن 18 - * ( إِلى أَنْ تَزَكَّى ) * : لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى . 25 - * ( نَكالَ الآخِرَةِ ) * : في نصبه وجهان : أحدهما - هو مفعول له . والثاني - هو مصدر لأن أخذه ونكل به هنا بمعنى . فأمّا جواب القسم فقيل : هو * ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً ) * . وقيل : هو محذوف تقديره : لتبعثنّ . 27 - * ( أَمِ السَّماءُ ) * : هو مبتدأ والخبر محذوف أي أم السماء أشدّ ، و * ( بَناها ) * : مستأنف ، وقيل : حال من المحذوف . 30 - * ( والأَرْضَ ) * : منصوب بفعل محذوف أي ودحا الأرض وكذلك * ( والْجِبالَ ) * أي وأرسى الحبال .
385
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 385