نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 381
28 - * ( لا تُبْقِي ) * : يجوز أن يكون حالا من « سَقَرَ » ، والعامل فيها معنى التعظيم ، وأن يكون مستأنفا أي هي لا تبقي . 29 - و * ( لَوَّاحَةٌ ) * - بالرفع أي هي لوّاحة . وبالنصب مثل لا تبقي ، أو حال من الضمير في أي الفعلين شئت . 31 - * ( جُنُودَ رَبِّكَ ) * : هو مفعول يلزم تقديمه ليعود الضمير إلى مذكور . 33 - و * ( أَدْبَرَ ) * ، ودبر ، لغتان . ويقرأ إذ ، وإذا . 36 - * ( نَذِيراً ) * : في نصبه أوجه : أحدها - هو حال من الفاعل في قم ، في أول السورة . والثاني - من الضمير في « فانذر » - حال مؤكدة . والثالث - هو حال من الضمير في « إحدى » . والرابع - هو حال من نفس إحدى . والخامس - حال من الكبر ، أو من الضمير فيها . والسادس - حال من اسم إنّ . والسابع - أنّ نذيرا في معنى إنذار أي فأنذر إنذارا أو إنها لإحدى الكبر لإنذار البشر . وفي هذه الأقوال ما لا نرتضيه ولكن حكيناها . والمختار أن يكون حالا ممّا دلَّت عليه الجملة ، تقديره : عظمت عليه نذيرا . 37 - * ( لِمَنْ شاءَ ) * : هو بدل بإعادة الجار . 40 - * ( فِي جَنَّاتٍ ) * : يجوز أن يكون حالا من أصحاب اليمين ، وأن يكون حالا من الضمير في « يَتَساءَلُونَ » . 43 - * ( لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) * : هذه الجملة سدّت مسدّ الفاعل ، وهو جواب ما سلككم . 49 - و * ( مُعْرِضِينَ ) * : حال من الضمير في الجار . 50 - و * ( كَأَنَّهُمْ ) * : حال هي بدل من « معرضين » ، أو من الضمير فيه . و * ( مُسْتَنْفِرَةٌ ) * - بالكسر : نافرة ، وبالفتح منفّرة . 51 - * ( فَرَّتْ ) * : حال ، و « قد » معها مقدّرة ، أو خبر آخر . 52 - و * ( مُنَشَّرَةً ) * - بالتشديد على التكثير ، وبالتخفيف وسكون النون من أنشرت ، إما بمعنى أمر بنشرها ومكّن منه مثل ألحمتك عرض فلان أو بمعنى منشورة ، مثل أحمدت الرجل أو بمعنى أنشر الله الميت أي أحياء فكأنه أحيا ما فيها بذكره . 54 - والهاء في * ( إِنَّه ) * للقرآن ، أو للوعيد . 56 - * ( إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّه ) * أي إلا وقت مشيئة الله عز وجلّ . سورة القيامة 1 - في * ( لا ) * وجهان : أحدهما - هي زائدة ، كما زيدت في قوله تعالى : « لِئَلَّا يَعْلَمَ » . والثاني - ليست زائدة ، وفي المعنى وجهان : أحدهما - هي نفي للقسم بها كما نفى القسم بالنفس . والثاني - أن « لا » ردّ لكلام مقدّر لأنهم قالوا : أنت مفتر على الله في قولك : نبعث فقال : لا ، ثم ابتداء فقال أقسم ، وهذا كثير في الشعر ، فإنّ واو العطف تأتي في مبادئ القصائد كثيرا ، يقدر هناك كلام يعطف عليه . وقرئ : « لأقسم » . وفي الكلام وجهان : أحدهما - هي لام التوكيد دخلت على الفعل المضارع كقوله تعالى : « وإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ » ، وليست لام القسم . والثاني - هي لام القسم ، ولم تصحبها النون اعتمادا على المعنى ولأنّ خبر الله صدق فجاز أن يأتي من غير توكيد . وقيل : شبهت الجملة الفعلية بالجملة الاسمية كقوله تعالى : « لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ . . . » . 4 - * ( قادِرِينَ ) * أي بل نجمعها فقادرين حال من الفاعل .
381
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 381