نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 363
سورة الواقعة 1 - العامل في « إِذا » على أوجه : أحدها - هو مفعول اذكر . والثاني - هو ظرف لما دلّ عليه : « لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ » أي إذا وقعت لم تكذب . والثالث - هو ظرف لخافضة أو رافعة أي إذا وقعت خفضت ورفعت . والرابع - هو ظرف لرجّت و « إذا » الثانية على هذا تكرير للأولى ، أو بدل منها . والخامس - هو ظرف لما دلّ عليه : فأصحاب الميمنة أي إذا وقعت بانت أحوال الناس فيها . 2 - و * ( كاذِبَةٌ ) * بمعنى الكذب ، كالعاقبة والعافية . وقيل : التقدير : ليس لها حالة كاذبة : أي مكذوب فيها . 3 - و * ( خافِضَةٌ رافِعَةٌ ) * : خبر مبتدأ محذوف أي هي خافضة قوما ، ورافعة آخرين . وقرىء بالنصب على الحال من الضمير في « كاذبة » أو في « وقعت » . 4 - * ( إِذا رُجَّتِ ) * : إذا بدل من إذا الأولى . وقيل : هو ظرف الرافعة . وقيل : لما دلّ عليه : فأصحاب الميمنة . وقيل : هو مفعول اذكر . 8 - * ( فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ) * : هو مبتدأ . و * ( ما أَصْحابُ ) * : مبتدأ وخبر ، خبر الأول . فإن قيل : أين العائد من الجملة إلى المبتدأ ؟ قيل : لما كان « أصحاب » : الثاني هو الأول لم يحتج الى ضمير . وقيل : « ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ » لا موضع له ، وكذلك ما أصحاب المشأمة . والسابقون السابقون وخبر الأول أولئك المقرّبون ، هذا بعيد لأنّ أصحاب المشامة ليسوا من المقرّبين . 10 - * ( والسَّابِقُونَ ) * : الأول مبتدأ . والثاني خبره أي السابقون بالخير السابقون إلى الجنة . وقيل : الثاني نعت للأوّل ، أو تكرير توكيدا ، والخبر « أُولئِكَ » . 12 - * ( فِي جَنَّاتِ ) * أي هم في جنّات ، أو يكون حالا من الضمير في « الْمُقَرَّبُونَ » . أو ظرفا . 13 - وقيل : هو خبر * ( ثُلَّةٌ ) * . وعلى الأقوال الأول يكون الكلام تاما عند قوله تعالى : « النَّعِيمِ » ويكون في « ثُلَّةٌ » وجهان : أحدهما - هو مبتدأ ، والخبر * ( عَلى سُرُرٍ ) * . والثاني - هو خبر أي هم ثلَّة . 16 - و * ( مُتَّكِئِينَ ) * : حال من الضمير في * ( عَلَيْها ) * ، و * ( مُتَقابِلِينَ ) * : حال من الضمير في « مُتَّكِئِينَ » . 17 - و * ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ ) * : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا . 18 - و * ( بِأَكْوابٍ ) * : يتعلَّق بيطوف . 22 - * ( وحُورٌ عِينٌ ) * : يقرأ بالرفع ، وفيه أوجه : أحدها - هو معطوف على « وِلْدانٌ » أي يطفن عليهم للتنعّم ، لا للخدمة . والثاني - تقديره : لهم حور ، أو عندهم ، أو وثمّ . والثالث - تقديره : ونساؤهم حور . ويقرأ بالنصب على تقدير : يعطون ، أو يجاوزن . وبالجر عكفا على أكواب في اللفظ دون المعنى لأنّ الحور لا يطاف بهنّ . وقيل : هو معطوف على « جَنَّاتِ » أي في جنات ، وفي حور . والحور : جمع حوراء والعين جمع عيناء ، ولم يضمّ أوله لئلا تنقلب الياء واوا . 24 - و * ( جَزاءً ) * ، مفعول له ، أو على تقدير : يجزون جزاء . 26 - * ( إِلَّا قِيلًا ) * : هو استثناء منقطع . و * ( سَلاماً ) * : بدل ، أو صفة . وقيل : هو مفعول « قِيلًا » . وقيل : هو مصدر .
363
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 363