نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 359
19 - و * ( اللَّاتَ ) * : تكتب بالتاء وبالهاء . وكذلك الوقف عليه ، والألف واللام فيه ، وفي « الْعُزَّى » زائدة لأنهما علمان . وقيل : هما صفتان غالبتان ، مثل الحارث والعبّاس ، فلا تكون زائدة . وأصل اللات لوية لأنه من لوى يلوي فحذفت الياء ، وتحرّكت الواو ، وانفتح ما قبلها ، فقلبت ألفا . وقيل : ليس بمشتق . وقيل : مشتقّ من لات يليت ، فالتاء على هذا أصل . وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما بتشديد التاء ، قالوا : وهو رجل كان يلتّ للحاجّ السويق وغيره على حجر ، فلما مات عبد ذلك الحجر . والعزّى : فعلى من العز . 20 - * ( ومَناةَ ) * : علم لصنم وألفه من ياء لقولك : منى يمني إذا قدر ويجوز أن تكون من الواو ، ومنه منوان . و * ( الأُخْرى ) * : توكيد لأن الثالثة لا تكون إلا أخرى . 22 - * ( ضِيزى ) * : أصله ضوزى مثل طوبى ، كسر أوّلها ، فانقلبت الواو ياء ، وليست فعلى في الأصل لأنه لم يأت من ذلك شيء إلا ما حكاه ثعلب من قولهم رجل كيصى ، ومشيه حيكى . وحكى غيره : امرأة عزهى ، وامرأة سعلى ، والمعروف عزهاة وسعلاة ، ومنهم من همز « ضيزى » . 23 - * ( أَسْماءٌ ) * : يجب أن يكون المعنى ذوات أسماء لقوله تعالى : « سَمَّيْتُمُوها » لأنّ لفظ الاسم لا يسمى . 24 - و * ( أَمْ ) * : هنا منقطعة . 26 - و * ( شَفاعَتُهُمْ ) * : جمع على معنى كم ، لا على اللفظ وهي هنا خبرية في موضع رفع بالابتداء ، و * ( لا تُغْنِي ) * الخبر . 31 - * ( لِيَجْزِيَ ) * : اللام تتعلَّق بما دلّ عليه الكلام ، وهو قوله تعالى : « أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ » أي حفظ ذلك ليجزي . وقيل : يتعلق بمعنى قوله تعالى : « ولِلَّه ما فِي السَّماواتِ » أي أعلمكم بملكه وقوّته . . . 32 - * ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ ) * : هو في موضع نصب نعتا للذين أحسنوا ، أو في موضع رفع على تقدير : « هم » . و * ( إِلَّا اللَّمَمَ ) * : استثناء منقطع ، لأنّ اللمم الذنب الصغير . 35 - * ( فَهُوَ يَرى ) * : جملة اسمية واقعة موقع فعلية والأصل عنده علم الغيب فيرى ، ولو جاء على ذلك لكان نصبا على جواب الاستفهام . 37 - * ( وإِبْراهِيمَ ) * : عطف على موسى . 38 - * ( أَلَّا تَزِرُ ) * : « أن » مخفّفة من الثقيلة وموضع الكلام جرّ بدل من « ما » ، أو رفع على تقدير : هو أن لا . و * ( وِزْرَ ) * : مفعول به وليس بمصدر . 39 - * ( وأَنْ لَيْسَ ) * : « أن » مخففة من الثقيلة أيضا ، وسدّ ما في معنى ليس من النّفي مسدّ التعويض . 40 - * ( سَوْفَ يُرى ) * : الجمهور على ضمّ الياء ، وهو الوجه لأنه خبر « أن » ، وفيه ضمير يعود على اسمها . وقرئ بفتح الياء وهو ضعيف لأنه ليس فيه ضمير يعود على اسم « أن » وهو السّعي والضمير الذي فيه للهاء ، فيبقى الاسم بغير خبر ، وهو كقولك : إن غلام زيد قام - وأنت تعنى قام زيد ، فلا خبر لغلام ، وقد وجّه على أنّ التقدير : سوف يراه ، فتعود الهاء على السعي ، وفيه بعد . 41 - * ( الْجَزاءَ الأَوْفى ) * : هو مفعول يجزى وليس بمصدر لأنه وصف بالأوفى ، وذلك من صفة المجزيّ به ، لا من صفة الفعل . 48 - وألف * ( أَقْنى ) * منقلبة على واو . 50 - * ( عاداً الأُولى ) * : يقرأ بالتنوين لأنّ عادا اسم الرجل ، أو الحي . والهمز بعد محقّق . ويقرأ بغير تنوين على أنه اسم القبيلة . ويقرأ منونا مدغما وفيه تقديران . أحدهما - أنه ألقى حركة الهمزة على اللام ، وحذف همزة الوصل قبل اللام ، فلقي التنوين اللام المتحركة ، فأدغم فيها كما قالوا لحمر . 51 - * ( وثَمُودَ ) * : هو منصوب بفعل محذوف ، أي وأهلك ثمود ، ولا يعمل فيه « ما أبقى » من أجل حرف النفي وكذلك « قَوْمَ نُوحٍ » ويجوز أن يعطف على « عاداً » . 53 - * ( والْمُؤْتَفِكَةَ ) * : منصوب ب « أَهْوى » . 54 - و * ( ما غَشَّى ) * : مفعول ثان . 58 - * ( كاشِفَةٌ ) * : مصدر مثل العاقبة والعافية أي ليس لها من دون الله كشف . ويجوز أن يكون التقدير : ليس لها كاشف ، والهاء للمبالغة مثل راوية وعلَّامة . والله أعلم . سورة القمر 3 - * ( وكُلُّ أَمْرٍ ) * : هو مبتدأ ، و * ( مُسْتَقِرٌّ ) * : خبره . ويقرأ بفتح القاف أي مستقرّ عليه ويجوز أن يكون مصدرا كالاستقرار . ويقرأ بالجر صفة لأمر وفي « كل » وجهان : أحدهما - هو مبتدأ ، والخبر محذوف أي معمول به ، أو أتى .
359
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 359