نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 355
ويجوز أن تكون « ما » بدلا من هذا . ويجوز أن يكون عتيد خبر مبتدأ محذوف ، ويكون « ما لديّ » خبرا عن هذا أي هو عتيد ، ولو جاء ذلك في غير القرآن لجاز نصبه على الحال . 24 - * ( أَلْقِيا ) * أي يقال ذلك ، وفي لفظ التثنية هنا أوجه : أحدها - أنه خطاب الملكين . والثاني - هو لواحد ، والألف عوض من تكرير الفعل أي ألق ألق . والثالث - هو لواحد ولكن خرج على لفظه التثنية على عادتهم ، كقولهم : خليليّ عوجا ، وخليليّ مرّابي وذلك أنّ الغالب من حال الواحد منهم أن يصحبه في السفر اثنان . والرابع - أنّ من العرب من يخاطب الواحد بخطاب الاثنين ، كقول الشاعر : < شعر > فإن تزجراني يا ابن عفّان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضا ممنّعا < / شعر > والخامس - أنّ الألف بدل من النون الخفيفة ، وأجرى الوصل مجرى الوقف . 25 ، 26 - * ( مُرِيبٍ الَّذِي ) * : الجمهور على كسر التنوين . وقرىء بفتحها فرارا من الكسرات والياء . 31 - * ( غَيْرَ بَعِيدٍ ) * أي مكانا غير بعيد . ويجوز أن يكون حالا من الجنة ، ولو يؤنّث لأن الجنة والبستان والمنزل متقاربان . 32 - و * ( هذا ما تُوعَدُونَ ) * : التقدير : يقال لهم « هذا » . والياء في « توعدون » على الغيبة والتاء على الرجوع إلى الخطاب . 33 - * ( مَنْ خَشِيَ ) * : في موضع رفع أي هم من خشي ، أو في موضع جر بدلا من « المتّقين » ، أو من « كل أوّاب » ، أو في موضع نصب أي أعني من خشي . وقيل : « من » : مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : يقال لهم ادخلوها . 34 - و * ( بِسَلامٍ ) * : حال . * ( ذلِكَ ) * أي زمن ذلك « يَوْمُ الْخُلُودِ » . 35 - * ( فِيها ) * : يجوز أن يتعلَّق بيشاؤون ، وأن يكون حالا من « ما » ، أو من العائد المحذوف . 36 - * ( وكَمْ ) * : نصب ب « أَهْلَكْنا » . و * ( هُمْ أَشَدُّ ) * : يجوز أن يكون جر صفة لقرن ، ونصبا صفة لكم . ودخلت الفاء في « فَنَقَّبُوا » عطفا على المعنى أي بطشوا فنقّبوا ، وفيها قراءات ظاهرة المعنى ، والمعنى : هل لهم ، أو هل لمن سلك طريقهم . * ( مِنْ مَحِيصٍ ) * أي مهرب فحذف الخبر . 40 - * ( وأَدْبارَ السُّجُودِ ) * - بفتح الهمزة ، جمع دبر ، وبكسرها مصدر أدبر والتقدير : وقت إدبار السجود . 42 - و * ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ ) * : بدل من « يَوْمَ يُنادِ » . 44 - و * ( يَوْمَ تَشَقَّقُ ) * : ظرف للمصير ، أو بدل من يوم الأول . و * ( سِراعاً ) * : حال أي يخرجون سراعا . ويجوز أن يكون يوم تشقّق ظرفا لهذا المقدّر . والله أعلم . سورة الذّاريات 1 - * ( ذَرْواً ) * : مصدر ، العامل فيه اسم الفاعل . 2 - و * ( وِقْراً ) * : مفعول الحاملات . 3 - و * ( يُسْراً ) * : مصدر في موضع الحال أي ميسرة . 4 - و * ( أَمْراً ) * : مفعول المقسّمات . 9 - * ( يُؤْفَكُ عَنْه ) * : الهاء عائدة على * ( الدِّينَ ) * او على « تُوعَدُونَ » . وقيل : على « قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ » أي يصرف عن ذلك من صرف عن الحق .
355
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 355