نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 356
13 - * ( يَوْمَ هُمْ ) * : هو مبني على الفتح لإضافته إلى الجملة ، وموضعه رفع أي هو يوم هم . . . وقيل : هو معرب ، وفتح على حكم الظرف . وقيل : موضعه نصب أي أعني يومهم . وقيل : هو ظرف للدين أي يوم الجزاء . وقيل : التقدير : يجازون يوم هم . و * ( هُمْ ) * : مبتدأ ، و * ( يُفْتَنُونَ ) * : الخبر ، وعدّاه بعلى لأنّ المعنى يجبرون على النار . وقيل : هو بمعنى في . 15 - و * ( آخِذِينَ ) * : حال من الضمير في الظرف ، والظَّرف خبر إن . فإن قيل : كيف جاء الظرف هنا خبرا وآخذين حالا ، وعكس ذلك في قوله : « إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ » ؟ قيل : الخبر مقصود الجملة ، والغرض من ذكر المجرمين الإخبار عن تخليدهم لأنّ المؤمن قد يكون في النار ولكن يخرج منها فأمّا « إِنَّ الْمُتَّقِينَ . . . » فجعل الظرف فيها خبرا لأنهم يأمنون الخروج منها ، فجعل آخذين فضلة . 17 - * ( كانُوا قَلِيلًا ) * : في خبر « كان » وجهان : أحدهما - * ( ما يَهْجَعُونَ ) * وفي « ما » على هذا وجهان : أحدهما : هي زائدة أي كانوا يهجعون قليلا ، وقليلا نعت لظرف ، أو مصدر أي زمانا قليلا ، أو هجوعا قليلا . والثاني : هي نافية ذكره بعض النحويين ، وردّ ذلك عليه لأنّ النفي لا يتقدم عليه ما في حيّزه ، و « قَلِيلًا » من حيّزه . والثاني - أنّ قليلا خبر كان ، و « ما » مصدرية أي كانوا قليلا هجوعهم كما تقول : كانوا يقلّ هجوعهم . ويجوز على هذا أن يكون « ما يهجعون » بدلا من اسم كان بدل الاشتمال . و * ( مِنَ اللَّيْلِ ) * : لا يجوز أن يتعلَّق بيهجعون على هذا القول لما فيه من تقديم معمول المصدر عليه وإنما هو منصوب على التبيين أي يتعلَّق بفعل محذوف يفسّره يهجعون . وقال بعضهم : تمّ الكلام على قوله « قليلا » ، ثم استأنف فقال : من الليل ما يهجعون . وفيه بعد لأنك إن جعلت « ما » نافية فسد لما ذكرنا ، وإن جعلتها مصدرية لم يكن فيه مدح لأنّ كلّ الناس يهجعون في الليل . 18 - * ( وبِالأَسْحارِ ) * : الباء بمعنى في . 21 - * ( وفِي أَنْفُسِكُمْ ) * : المبتدأ محذوف أي وفي أنفسكم آيات ، ومن رفع بالظرف جعل ضمير الآيات في الظرف . وقيل : يتعلق ب « تُبْصِرُونَ » وهذا ضعيف لأنّ الاستفهام والفاء يمنعان من ذلك . 22 - * ( وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ ) * أي سبب رزقكم ، يعني المطر . 23 - * ( مِثْلَ ما ) * : يقرأ بالرفع على أنه نعت لحق ، أو خبر ثان ، أو على أنهما خبر واحد مثل : حلو حامض . و « ما » زائدة على الأوجه الثلاثة . ويقرأ بالفتح ، وفيه وجهان : أحدهما - هو معرب ، ثم في نصبه على هذا أوجه : إما هو حال من النكرة ، أو من الضمير فيها ، أو على إضمار أعني ، أو على أنه مرفوع الموضع ولكنه فتح كما فتح الظرف في قوله : « لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ » على قول الأخفش ، و « ما » على هذه الأوجه زائدة أيضا . والوجه الثاني - هو مبني ، وفي كيفية بنائه وجهان : أحدهما - أنه ركّب مع « ما » كخمسة عشر ، و « ما » على هذا يجوز أن تكون زائدة ، وأن تكون نكرة موصوفة . والثاني - أن تكون بنيت لأنها أضيفت إلى مبهم ، وفيها إبهام ، وقد ذكر مثله في قوله تعالى : « ومِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ » فتكون « ما » على هذا أيضا إمّا زائدة ، وإما بمعنى شيء . وأما * ( أَنَّكُمْ ) * فيجوز أن يكون موضعها جرّا بالإضافة إذا جعلت « ما » زائدة ، وأن تكون بدلا منها إذا كانت بمعنى شيء ويجوز أن تكون في موضع نصب بإضمار اعني ، أو رفع على تقدير : هو أنكم . 25 - * ( إِذْ دَخَلُوا ) * : « إذ » ظرف لحديث ، أو لضيف ، أو لمكرمين لا لأتاك . وقد ذكر القول في : « سَلاماً » في هود . 29 - * ( فِي صَرَّةٍ ) * : هو حال من الفاعل . 30 - و * ( كَذلِكَ ) * : في موضع نصب ب « قالَ » الثانية . 34 - * ( مُسَوَّمَةً ) * : هو نعت لحجارة ، أو حال من الضمير في الجار . و * ( عِنْدَ ) * : ظرف لمسوّمة . 38 - * ( وفِي مُوسى ) * أي وتركنا في موسى آية . و * ( إِذْ ) * : ظرف لآية ، أو لتركنا ، أو نعت لها . و * ( بِسُلْطانٍ ) * : حال من موسى ، أو من ضميره . 39 - و * ( بِرُكْنِه ) * : حال من ضمير فرعون .
356
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 356