نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 347
ويقرأ « سواء » بالنصب ، وفيه وجهان : أحدهما - هو حال من الضمير في الكاف أي نجعلهم مثل المؤمنين في هذه الحال . والثاني - أن يكون مفعولا ثانيا لحسب ، والكاف حال ، وقد دخل استواء محياهم ومماتم على هذا الوجه في الحسبان . ومَحْياهُمْ ومَماتُهُمْ : مرفوعان بسواء لأنه بمعنى مستو وقد قرىء باعتماده . ويقرأ مماتهم - بالنصب أي في محياهم ومماتهم ، والعامل فيه نجعل أو سواء . وقيل : هما ظرفان . فأما الضمير المضاف إليه فيرجع الى القبيلين ويجوز أن يرجع إلى الكفار لأن محياهم كمماتهم ولهذا سمي الكافر ميّتا . 23 - و * ( عَلى عِلْمٍ ) * : حال . و * ( فَمَنْ يَهْدِيه ) * : استفهام . * ( مِنْ بَعْدِ اللَّه ) * أي من بعد إضلال الله إياه . 27 - * ( يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ ) * : هو بدل من « يَوْمَ » الأول . 28 - * ( كُلَّ أُمَّةٍ ) * : مبتدأ ، و « تُدْعى » : خبره . وقرىء بالنصب بدلا من كلّ الأولى ، فتدعى على هذا مفعول ثان ، أو وصف لكل ، أو لأمة . 29 - * ( يَنْطِقُ ) * : يجوز أن يكون حالا من الكتاب ، أو خبرا ثانيا . 32 - * ( والسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها ) * : يقرأ بالرفع على الابتداء ، وما بعده الخبر . وقيل : هو معطوف على موضع « إن » وما عملت فيه . ويقرأ بالنصب عطفا على اسم « إنّ » . * ( إِنْ نَظُنُّ إِلَّا . . . ) * : تقديره إن نحن إلا نظنّ ظنّا ، فإلَّا مؤخّرة ، ولولا هذا التقدير لكان المعنى : ما نظنّ إلا نظن . وقيل : هي في موضعها لأنّ نظن قد تكون بمعنى العلم والشكّ فاستثنى أي ما لنا اعتقاد إلا الشكّ . 37 - * ( فِي السَّماواتِ ) * : يجوز أن يكون حالا من الكبرياء ، والعامل فيه الاستقرار وأن يكون ظرفا ، والعامل فيه الظَّرف الأول أو الكبرياء لأنها بمعنى العظمة . سورة الأحقاف 4 - * ( مِنْ قَبْلِ هذا ) * : في موضع جرّ أي بكتاب منزّل من قبل هذا . * ( أَوْ أَثارَةٍ ) * - بالألف أي بقية ، وأثره - بفتح التاء وسكونها أي ما يؤثّر ، أي يروى . 5 - * ( مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَه ) * : « من » : في موضع نصب بيدعو ، وهي نكرة موصوفة ، أو بمعنى الذي . 9 - * ( ما كُنْتُ بِدْعاً ) * أي ذا بدع يقال : أمرهم بدع أي مبتدع . ويجوز أن يكون وصفا أي ما كنت أول من ادّعى الرسالة . ويقرأ بفتح الدال ، وهو جمع بدعة أي ذا بدع . 10 - * ( وكَفَرْتُمْ بِه ) * أي وقد كفرتم فيكون حالا . وأما جواب الشرط فمحذوف ، تقديره : ألستم ظالمين . ويجوز أن تكون الواو عاطفة على فعل الشرط . 11 - * ( وإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِه ) * : العامل في « إذ » محذوف أي إذا لم يهتدوا ظهر عنادهم . 12 - * ( إِماماً ورَحْمَةً ) * : حالان من « كِتابُ مُوسى » .
347
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 347