نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 346
56 - و * ( لا يَذُوقُونَ ) * : حال أخرى من الضمير في يدعون ، أو من الضمير في آمنين ، أو حال أخرى بعد آمنين ، أو صفة لآمنين . * ( إِلَّا الْمَوْتَةَ الأُولى ) * : قيل : الاستثناء منقطع أي ماتوا الموتة . وقيل : هو متّصل لأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينته ما يعطاه منها ، أو ما يتيقّنه من نعيمها . وقيل : « إلَّا » بمعنى بعد . وقيل : بمعنى سوى . 57 - و * ( فَضْلًا ) * : مصدر أي تفضّلنا بذلك تفضيلا . والله أعلم . سورة الجاثية 4 - * ( آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) * : يقرأ بكسر الياء ، وفيه وجهان : أحدهما - أن « إنّ » مضمرة حذفت لدلالة إنّ الأولى عليها ، وليست « آيات » معطوفة على آيات الأولى لما فيه من العطف على عاملين . والثاني - أن يكون كرّر « آيات » للتوكيد لأنها من لفظ آيات الأولى ، فأعربها بإعرابه كقولك : إنّ بثوبك دما ، وبثوب زيد دما فدم الثاني مكرّر ، لأنك مستغن عن ذكره . ويقرأ بالرفع على أنه مبتدأ ، و * ( فِي خَلْقِكُمْ ) * : خبره وهي جملة مستأنفة . وقيل : هي في الرفع على التوكيد أيضا . 5 - وأما قوله تعالى : * ( واخْتِلافِ اللَّيْلِ ) * فمجرورة بفي مقدرّة غير الأولى . و * ( آياتٌ ) * - بالكسر والرفع على ما تقدم . ويجوز أن يكون * ( اخْتِلافِ ) * معطوفا على المجرور بفي ، وآيات توكيد . وأجاز قوم أن يكون ذلك من باب العطف على عاملين . 6 - * ( نَتْلُوها ) * : قد ذكر إعرابه في قوله تعالى : « نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ » . 8 - * ( يَسْمَعُ ) * : هو في موضع جرّ على الصفة ، أو حال من الضمير في « أَثِيمٍ » ، أو مستأنف . و * ( تُتْلى ) * : حال ، و « كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها » : حال أيضا . 10 - * ( ولا مَا اتَّخَذُوا ) * : هو معطوف على « ما كَسَبُوا » ، و « ما » فيهما بمعنى الذي ، أو مصدرية . 11 - و * ( مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ) * : قد ذكر في سبأ . 13 - * ( جَمِيعاً مِنْه ) * : « منه » : يجوز أن يكون متعلَّقا بسخّر ، وأن يكون نعتا لجميع . ويقرأ منّة - بالنصب أي الامتنان ، أي منّ به عليكم منّة . ويقرأ « منّه » - بالرفع والإضافة ، على أنه فاعل « سَخَّرَ » ، أو على تقدير : ذلك منّه . 14 - * ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا ) * : قد ذكر مثله في ابراهيم . * ( لِيَجْزِيَ قَوْماً ) * - بالياء والنون على تسمية الفاعل ، وهو ظاهر . ويقرأ على ترك التسمية ونصب « قوم » فيه وجهان : أحدهما - وهو الجيد : أن يكون التقدير : ليجزى الخير قوما على أنّ الخير مفعول به في الأصل ، كقولك : جزاك الله خيرا ، وإقامة المفعول الثاني مقام الفاعل جائزة . والثاني - أن يكون القائم مقام الفاعل المصدر أي ليجزى الجزاء ، وهو بعيد . 21 - سَواءً مَحْياهُمْ ومَماتُهُمْ : يقرأ « سواء » بالرفع فمحياهم : مبتدأ ، ومماتهم معطوف عليه ، وسواء : خبر مقدم .
346
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 346