نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 308
* ( والْبَحْرُ ) * - بالرفع على وجهين : أحدهما - هو مستأنف . والثاني - عطف على موضع اسم « إن » . وبالنصب عطفا على اسم « إنّ » وإن شئت على إضمار فعل يفسّره ما بعده . وضمّ ياء « يمدّه » وفتحها : لغتان . 28 - * ( إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ ) * : في موضع رفع خبر « خَلْقُكُمْ » . 31 - * ( بِنِعْمَتِ اللَّه ) * : حال من ضمير الفلك . ويجوز أن يتعلَّق بتجري أي بسبب نعمة الله عزّ وجل . 33 - * ( ولا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ ) * : « مولود » : يجوز أن يعطف على والد ، فيكون ما بعده صفة له . ويجوز أن يكون مبتدأ وإن كان نكرة لأنّه في سياق النفي ، والجملة بعده الخبر . 34 - * ( ويُنَزِّلُ الْغَيْثَ ) * : هذا يدلّ على قوّة شبه الظرف بالفعل لأنّه عطفه على قوله : « عنده » كذا يقول ابن جني وغيره . والله أعلم . سورة السجدة 1 - * ( الم ) * : يجوز أن يكون مبتدأ ، و * ( تَنْزِيلُ ) * : خبره . والتنزيل بمعنى المنزّل ، وهو في المعنى كما ذكرناه في أول البقرة فعلى هذا * ( لا رَيْبَ فِيه ) * حال من الكتاب ، والعامل تنزيل . 2 - و * ( مِنْ رَبِّ ) * : يتعلَّق بتنزيل أيضا . ويجوز أن يكون حالا من الضمير في « فيه » ، والعامل الظَّرف لا ريب هنا مبني . ويجوز أن يكون تنزيلا مبتدأ ، ولا ريب فيه الخبر ، ومن ربّ حال كما تقدم . ولا يجوز على هذا أن تتعلَّق « من » بتنزيل لأنّ المصدر قد أخبر عنه . ويجوز أن يكون الخبر « من رب » ، ولا ريب فيه حال من الكتاب ، وأن يكون خبرا بعد خبر . 3 - * ( أَمْ يَقُولُونَ ) * : « أم » هنا منقطعة أي : بل أيقولون .
308
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 308