نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 309
و « ما » في * ( ما أَتاهُمْ ) * نافية ، والكلام صفة لقوم . 5 - * ( مِمَّا تَعُدُّونَ ) * : يجوز أن يكون صفة لألف ، وأن يكون صفة لسنة . 7 - * ( الَّذِي أَحْسَنَ ) * : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي ، أو خبرا بعد خبر . والعزيز : مبتدأ ، والرحيم : صفة ، والذي : خبره . و * ( خَلَقَه ) * - بسكون اللام : بدل من « كلّ » بدل الاشتمال أي أحسن خلق كل شيء . ويجوز أن يكون مفعولا أول ، و « كلّ شيء » ثانيا . وأحسن بمعنى عرّف أي عرف عباده كل شيء . ويقرأ بفتح اللام على أنه فعل ماض ، وهو صفة لك ، أو لشيء . 10 - * ( أَإِذا ضَلَلْنا ) * - بالضاد أي ذهبنا وهلكنا وبالصاد : أي أنتنّا من قولك : صلّ اللحم ، إذا أنتن . والعامل في « إذا » معنى الجملة التي في أولها إنا أي إذا هلكنا نبعث ولا يعمل فيه « جَدِيدٍ » لأنّ ما بعد « إن » لا يعمل فيما قبلها . 12 - * ( ولَوْ تَرى ) * : هو من رؤية العين ، والمفعول محذوف أي ولو ترى المجرمين ، وأغنى عن ذكره المبتدأ . و * ( إِذِ ) * هاهنا : يراد بها المستقبل ، وقد ذكرنا مثل ذلك في البقرة والتقدير : يقولون ربّنا ، وموضع المحذوف حال ، والعامل فيها « ناكِسُوا » . 14 - * ( فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ ) * أي فذوقوا العذاب ويجوز أن يكون مفعول فذوقوا * ( لِقاءَ ) * على قول الكوفيين في إعمال الأول ويجوز أن يكون مفعول ذوقوا * ( هذا ) * أي هذا العذاب . 16 - * ( تَتَجافى ) * ، و * ( يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ) * : في موضع الحال . و * ( خَوْفاً وطَمَعاً ) * : قد ذكر في الأعراف . 17 - * ( ما أُخْفِيَ لَهُمْ ) * : يجوز أن تكون « ما » استفهاما ، وموضعها رفع بالابتداء ، وأخفي لهم خبره على قراءة من فتح الياء ، وعلى قراءة من سكّنها وجعل « أخفي » مضارعا تكون « ما » في موضوع نصب بأخفى . ويجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي منصوبة بتعلم . و * ( مِنْ قُرَّةِ ) * : في الوجهين : حال من الضمير في « أخفي » . و * ( جَزاءً ) * : مصدر أي جوزوا جزاء . 18 - * ( لا يَسْتَوُونَ ) * : مستأنف لا موضع له ، وهو بمعنى ما تقدم من التقدير . 19 - و * ( نُزُلًا ) * : قد ذكر في آل عمران . 20 - * ( الَّذِي كُنْتُمْ بِه ) * : هو صفة العذاب في موضوع نصب . ويجوز أن يكون صفة النار ، وذكّر على معنى الجحيم ، أو الحريق . 23 - * ( مِنْ لِقائِه ) * : يجوز أن تكون الهاء ضمير اسم الله أي من لقاء موسى الله فالمصدر مضاف إلى المفعول ، وأن يكون ضمير موسى فيكون مضافا إلى الفاعل . وقيل : يرجع إلى الكتاب كما قال تعالى : « وإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ » . وقيل : من لقائك يا محمد موسى صلى الله وسلم عليهما ليلة المعراج . 24 - * ( لَمَّا ) * - بالتشديد : ظرف ، والعامل فيه جعلنا منهم أو يهدون وبالتخفيف وكسر اللام على أنها مصدرية . 26 - * ( كَمْ أَهْلَكْنا ) * : قد ذكر في طه .
309
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 309