responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 304


يلتبس بالتثنية ، ولم تقلب ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها لئلا تحذف إحدى الألفين .
66 - * ( ولِيَتَمَتَّعُوا ) * : من كسر اللام جعلها بمعنى كي ، ومن سكّنها جاز أن يكون كذلك ، وأن يكون أمرا ، والله أعلم .
سورة الروم 3 - * ( مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ ) * : المصدر مضاف إلى المفعول .
4 - و * ( فِي بِضْعِ ) * : يتعلق بيغلبون .
و * ( مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ ) * : مبنيان على الضمّ في المشهور ، ولقطعهما عن الإضافة .
وقرئ شاذّا بالكسر فيهما على إرادة المضاف إليه ، كما قال الفرزدق :
< شعر > يا من رأى عارضا يسرّ به بين ذراعي وجبهة الأسد < / شعر > إلا أنه في البيت أقرب لأنّ ذكر المضاف إليه في أحدهما يدلّ على الآخر .
ويقرأ بالجر والتنوين على إعرابهما كإعرابهما مضافين والتقدير : من قبل كل شيء ومن بعد كلّ شيء .
* ( ويَوْمَئِذٍ ) * : منصوب ب « يفرح » . و * ( بِنَصْرِ اللَّه ) * : يتعلَّق به أيضا ويجوز أن يتعلق ب « ينصر » .
6 - * ( وَعْدَ اللَّه ) * : هو مصدر مؤكّد أي وعد الله وعدا ، ودلّ ما تقدم على الفعل المحذوف لأنّه وعد .
8 - * ( ما خَلَقَ اللَّه ) * : « ما » نافية ، وفي التقدير وجهان :
أحدهما - هو مستأنف لا موضع له ، والكلام تامّ قبله و « أَولَمْ يَتَفَكَّرُوا » : مثل : « أَولَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ والأَرْضِ » .
والثاني - موضعه نصب بيتفكروا ، والنّفي لا يمنع ذلك ، كما لم يمنع في قوله تعالى : « وظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ » .
و * ( بِلِقاءِ رَبِّهِمْ ) * : يتعلق ب « كافرون » واللام لا تمنع ذلك . والله أعلم .
9 - * ( وأَثارُوا الأَرْضَ ) * : قرئ شاذا بألف بعد الهمزة ، وهو للإشباع لا غير .
* ( أَكْثَرَ ) * : صفة مصدر محذوف ، و « ما » مصدرية .
10 - * ( ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى ) * : يقرأ بالرفع والنصب ، فمن رفع جعله اسم كان ، وفي الخبر وجهان : أحدهما - السّوأى ، و « أَنْ كَذَّبُوا » في موضع نصب مفعولا له أي لأن كذّبوا ، أو بأن كذّبوا ، أو في موضع جرّ بتقدير الجار على قول الخليل .
والثاني - « أن كذّبوا » أي كان آخر أمرهم التكذيب ، والسوأى على هذا صفة مصدر .
ومن نصب جعلها خبر كان ، وفي الاسم وجهان :
أحدهما - السّوأى ، والآخر « أن كذبوا » على ما تقدّم .
ويجوز أن يجعل أن كذّبوا بدلا من السّوأى ، أو خبر مبتدأ محذوف .
والسّوأى : فعلى ، تأنيث الأسوأ وهي صفة لمصدر محذوف ، والتقدير : أساؤوا الإساءة السّوأى ، وإن جعلتها اسما أو خبرا كان التقدير :
الفعلة السّوأى ، أو العقوبة السّوأى .
12 - * ( يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ) * : الجمهور على نسمية الفاعل .
وقد حكي شاذا ترك التسمية وهذا بعيد لأنّ أبلس لم يستعمل متعديا ، ومخرجه أن يكون أقام المصدر مقام الفاعل وحذفه ، وأقام المضاف إليه مقامه أي يبلس إبلاس المجرمين .

304

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست