responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 47


من المؤمنين - كل ذلك حق وصدق ، يجب الايمان والقطع به ، لان جميع ذلك غير مستحيل في العقل " .
ولقد نقل ابن قيم الجوزية في كتاب " اجتماع الجيوش الاسلامية ، على غزو المعطلة والجهمية " أقوالا من كتب الباقلاني في صفات الله ، ختمها بقوله ص 120 : " ذكر قوله في رسالة الحرة . قال في كلام ذكره في الصفات : إن له وجها ويدين ، وإنه ينزل إلى سماء الدنيا . ثم قال ، وإنه استوى على عرشه ، فاستولى على خلقه . ففرق بين الاستواء الخاص ، والاستيلاء العام " .
وما أشار إليه ابن قيم الجوزية من قول الباقلاني في الوجه واليدين ، والاستواء على العرش مذكور في رسالة الحرة المسماة بالإنصاف ص 21 ، 22 ونص عبارته في ذلك : " . . وأخبر الله أنه ذو الوجه الباقي بعد تقضى الماضيات .
واليدين اللتين نطق بإثباتهما القرآن . وأنهما ليستا جارحتين ، ولا ذوي صورة وهيئة . وأن الله جل ثناؤه مستو على العرش ، ومستول على جميع خلقه ، كما قال تعالى : " الرحمن على العرش استوى " . بغير مماسة وكيفية ، ولا مجاورة ، وأنه في السماء إله وفى الأرض إله ، كما أخبر بذلك " وقد نقل منها ابن قيم الجوزية في كتاب تهذيب سنن أبي داود 7 / 103 وذلك قوله : " وقال أبو بكر بن الطيب المالكي الأشعري في رسالته المشهورة التي سماها " رسالة الحرة " وأن الله سبحانه مريد ، كما قال : ( فعال لما يريد ) وقال :
( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقال : ( إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له : كن فيكون ) وأن الله مستو على عرشه ومستول على جميع خلقه ، كما قال : ( الرحمن على العرش استوى ) بغير مماسة ولا كيفية ولا مجاورة " وما نقله ابن قيم الجوزية موجود بنصه في رسالة الحرة المطبوعة باسم الانصاف ص 22 .
وهذا دليل آخر يؤيد ما ذهبت إليه من أن كتاب " الانصاف " إنما هو " رسالة الحرة " ( 17 ) كتاب : " التقريب والارشاد " في أصول الفقه . قال القاضي عياض :
إنه كتاب كبير . وذكره أبو المظفر الأسفراييني في كتاب التبصير ص 119 ،

مقدمة المحقق 47

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست