responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 39


القاضي عياض عنه : إنه كتاب كبير . ويشير إليه أبو المظفر الأسفراييني ، في " التبصير " ص 119 ، وابن تيمية في " رسالة الفرقان بين الحق والباطل " ص 130 ، وفى الرسالة التسعينية من فتاويه 5 / 241 .
وقد بقى من هذا الكتاب مجلد ، في مكتبة الأزهر ، يحتوي على 248 ورقة ، كتبه محمد بن عبد الله العدوي بمدينة صور في سنة 459 . ولكن يد البلى قد عاثت فيه ، وأتلفت كثيرا من أوراقه ، وقد تركز إفسادها في أوراق متتالية ( 86 - 105 ) فخرقت أوساطها ، وجعلتها في حكم الأوراق المفقودة . ويشتمل هذا المجلد على أحد عشر جزءا من تجزئة المؤلف ، تبتدئ بأول الجزء السادس ، وتنتهي بانتهاء الجزء السابع عشر . وهذه الاجزاء كلها مقصورة على القول في النبوات .
وأهم ما فيها وأورعه ، تلك الأبحاث الجليلة الطويلة ، التي أدار الباقلاني الكلام فيها على " إعجاز القرآن " وملأ بها ستا وخمسين ومائة ورقة ( 61 - 217 ) وهي أكبر حجما من كتاب " إعجاز القرآن " وأغزر مادة ، وأكثر تفصيلا ، وأعمق بحثا ، وأدق بيانا .
وكنت على نية إفرادها ونشرها مستقلة ، لولا أن بعض أصدقائي المغاربة أشار على بالتريث حتى يحضر لي صورة من نسخة ناقصة ، قال : إنه رآها في بعض المكاتب هناك . فامتثلت لإشارته ، رجاء أن يكون في تلك النسخة ما يصلح مواطن الفساد في نسخة الأزهر .
( 4 ) كتاب : " الانتصار لصحة نقل القرآن ، والرد على من نحله الفساد بزيادة أو نقصان " . وقد قال في مقدمته : " أما بعد فقد وقفت - تولى الله عصمتكم ، وأحسن هدايتكم وتوفيقكم - على ما ذكرتموه من شدة حاجتكم إلى الكلام في نقل القرآن ، وإقامة البرهان على استفاضة أمره ، وإحاطة السلف بعلمه ، وانقطاع العذر في نقله ، وقيام الحجة على الخلق به ، وإبطال ما يدعيه أهل الضلال من تحريفه وتغييره ، ودخول الخلل فيه ، وذهاب شئ كثير منه وزيادة أمور فيه . وما يدعيه أهل الالحاد وشيعتهم من منتحلي الاسلام - من تناقض كثير منه ، وخلو بعضه من الفائدة ، وكونه غير متناسب . وما ذكروه

مقدمة المحقق 39

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست