responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 38


به من الآيات ، ودل به صدقهم من المعجزات . وجمل من الكلام على سائر أهل الملل المخالفين لملة الاسلام ، من اليهود والنصارى ، والمجوس ، وأهل التثنية ، وأصحاب الطبائع ، والمنجمين . ونعقب ذلك بذكر أبواب الخلاف بين أهل الحق ، وأهل التجسيم والتشبيه ، وأهل القدر والاعتزال ، والرافضة ، والخوارج ، وذكر جمل من مناقب الصحابة ، وفضائل الأئمة الأربعة ، وأثبات إمامتهم ، ووجه التأويل فيما شجر بينهم ، ووجوب موالاتهم . ولن آلو جهدا فيما يميل إليه سيدنا الأمير - حرس الله مهجته ، وأعلى كعبه - من الاختصار ، وتحرير المعاني والأدلة والألفاظ ، وسلوك طريق العون على تأمل ما أودعه هذا الكتاب وإزالة الشكوك فيه والارتياب . وأنا - بحول الله وقوته - أسارع إلى امتثال ما رسمه ، وأقف عنده ، وإلى الله - جل ذكره - أرغب في حسن التوفيق ، والإمداد بالتأييد والتسديد " وقد أشار الباقلاني إلى " التمهيد " ، في كتاب " هداية المسترشدين " حيث يقول " وقد تكلمنا في " التمهيد " بجمل على اليهود والنصارى والمجوس ، تغنى الناظر فيها " . كما أشار إليه أبو المظفر الأسفراييني في " التبصير " ص 119 ، وابن قيم الجوزية في كتاب " اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة والجهمية " ص 119 ، 120 .
وقد طبع كتاب " التمهيد " في سنة 1366 ه‌ بتحقيق الأستاذين محمود محمد الخضيري ، ومحمد عبد الهادي أبو ريدة . وقد تسرعا في نشره عن نسخة واحدة في مكتبة باريس ، وهي نسخة تنقص فصولا كثيرة من الكتاب ، يزيد عددها على عشرين بابا ، كبابي " التعديل والتجوير " ، و " القول في الإمامة " اللذين نص الباقلاني على أنه قد عقدهما في كتابه ! فهو يقول في ص 97 : " وسنتكلم على هذا الباب وما يتصل به ، في باب التعديل والتجوير من كتابنا هذا ، إن شاء الله " ويقول في ص 140 : " وسنقول في تفصيل الاخبار . وغير ذلك من أحكام الاخبار ، في باب القول في الإمامة ، إن شاء الله " .
( 3 ) كتاب : " هداية المسترشدين ، والمقنع في معرفة أصول الدين " . يقول

مقدمة المحقق 38

نام کتاب : إعجاز القرآن نویسنده : الباقلاني    جلد : 0  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست