responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 89


فغضب أبو بكر رضي الله عنه وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة وقال : والذي نفسي بيده لولا العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو الله ، فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد انظر إلى ما صنع بي صاحبك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : ما الذي حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول إن عدو الله قال قولا عظيما ، زعم أن الله فقير وأنهم أغنياء ، فغضبت لله وضربت وجهه ، فجحد ذلك فنحاص ، فأنزل الله عز وجل ردا على فنحاص وتصديقا لأبي بكر - لقد سمع الله قول الذين قالوا - الآية .
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا جعفر ابن الليث الروذباري قال : حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : نزلت في اليهود صك أبو بكر رضي الله عنه وجه رجل منهم ، وهو الذي قال : إن الله فقير ونحن أغنياء ، قال شبل بلغني أنه فنحاص اليهودي وهو الذي قال - يد الله مغلولة - .
* قوله تعالى : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ) الآية . قال الكلبي : نزلت في كعب بن الأشرف ومالك بن الضيف ووهب بن يهوذا وزيد بن تابوه وفي فنحاص ابن عازوراء وحيى بن أخطب ، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : تزعم أن الله بعثك إلينا رسولا ، وأنزل عليك كتابا ، وأن الله قد عهد إلينا في التوراة أن لا نؤمن لرسول يزعم أنه من عند الله حتى يأتينا بقربان تأكله النار ، فإن جئتنا به صدقناك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله تعالى : ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ) الآية . أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الفارسي قال :
أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون قال : أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو اليمان قال : حدثنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه وكان من أحد الثلاثة الذين تيب

89

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست