responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 87


* قوله : ( الذين استجابوا لله والرسول ) الآية . أخبرنا أحمد بن إبراهيم المقري قال : أخبرنا شعيب بن محمد قال : أخبرنا مكي بن عبدان قال : حدثنا أبو الأزهر قال :
حدثنا روح قال : حدثنا أبو يونس القشيري ، عن عمرو بن دينار ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنفر الناس بعد أحد حين انصرف المشركون ، فاستجاب له سبعون رجلا ، فطلبهم فلقى أبو سفيان عيرا من خزاعة ، فقال لهم : إن لقيتم محمدا يطلبني فأخبروه أني في جمع كثير ، فلقيهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فسألهم عن أبي سفيان فقالوا :
لقيناه في جمع كثير ونراك في قلة ولا نأمنه عليك ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يطلبه ، فسبقه أبو سفيان ، فدخل مكة ، فأنزل الله تعالى فيهم - الذين استجابوا لله والرسول - حتى بلغ - فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين - .
أخبرنا عمرو بن عمرو قال : أخبرنا محمد بن مكي قال : أخبرنا محمد بن يوسف قال :
أخبرنا محمد بن إسماعيل قال : أخبرنا محمد قال : أخبرنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى - الذين استجابوا لله والرسول - إلى آخرها قال : قالت لعروة : يا ابن أختي كان أبواك منهم الزبير وأبو بكر لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ما أصاب وانصرف عنه المشركون ، خاف أن أن يرجعوا ، فقال : من يذهب في أثرهم ، فانتدب منهم سبعون رجلا كان فيهم أبو بكر والزبير .
* قوله : ( الذين قال لهم الناس ) الآية . أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي قال :
أخبرنا أبو صالح شعيب بن محمد قال : أخبرنا أبو حاتم التميمي قال : أخبرنا أحمد بن الأزهر قال : حدثنا روح بن عبادة قال : حدثنا سعيد عن قتادة قال : ذاك يوم أحد بعد القتل والجراحة وبعد ما انصرف المشركون أبو سفيان وأصحابه قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ألا عصابة تشدد لأمر الله فتطلب عدوها فإنه أنكى للعدو وأبعد للسمع ، فانطلق عصابة على ما يعلم الله من الجهد حتى إذا كانوا بذي الحليفة جعل الاعراب والناس يأتون عليهم ، فيقولون هذا أبو سفيان مائل عليكم بالناس ، فقالوا : حسبنا الله

87

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست