responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 83


اللهم لا قوة لنا إلا بك ، اللهم ليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر ، فأنزل الله تعالى هذه الآيات ، وثاب نفر من المسلمين رماة ، فصعدوا الجبل ورموا خيل المشركين حتى هزموهم ، فذلك قوله - وأنتم الأعلون - .
* قوله : ( إن يمسسكم قرح ) الآية . قال راشد بن سعد : لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم كئيبا حزينا يوم أحد ، جعلت المرأة تجئ بزوجها وابنها مقتولين وهي تلدم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أهكذا يفعل برسولك ؟ فأنزل الله تعالى - إن يمسسكم قرح - الآية .
* قوله : ( وما محمد إلا رسول ) الآيات . قال عطية العوفي : لما كان يوم أحد انهزم الناس ، فقال بعض الناس : قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم ، فإنما هم إخوانكم ، وقال بعضهم ، إن كان محمد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به فأنزل الله تعالى في ذلك - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى - وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا - لقتل نبيهم - إلى قوله - فأتاهم الله ثواب الدنيا - .
* قوله : ( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب ) الآية . قال السدى :
لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين إلى مكة ، انطلقوا حتى بلغوا بعض الطريق ثم إنهم ندموا وقالوا : بئس ما صنعنا قتلناهم حتى إذا لم يبق منهم إلا الشرذمة تركناهم ارجعوا فاستأصلوهم ، فلما عزموا على ذلك ألقى الله تعالى في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عما هموا به وأنزل الله تعالى هذه الآية .
قوله تعالى : ( ولقد صدقكم الله وعده ) الآية . قال محمد بن كعب القرظي :
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقد أصيبوا بما أصيبوا يوم أحد ، قال ناس من أصحابه من أين أصابنا هذا وقد وعدنا الله النصر ؟ فأنزل الله تعالى - ولقد صدقكم الله وعده - الآية إلى قوله - منكم من يريد الدنيا - يعني الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد .

83

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست