نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 81
شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى ربهم ، فأنزل الله عز وجل - ليس لك من الامر شئ - . أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان قال : أخبرنا أبو حامد ابن الشرقي قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركوع : ربنا لك الحمد ، اللهم ألعن فلانا وفلانا ، دعا على ناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل - ليس لك من الامر شئ - رواه البخاري من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب وسياقه أحسن من هذا . أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا الحر بن نصر قال : فروى علي بن وهب ، أخبرنا يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال : أخبرني شعيب بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أنهما سمعا أبا هريرة يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يفرغ في صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه ويقول : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم : اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين : اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف ، اللهم ألعن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله ، ثم بلغنا أنه ترك لما نزلت - ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون - رواه البخاري ، عن موسى ابن إسماعيل ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري . * قوله تعالى : ( والذين إذا فعلوا فاحشة ) الآية . قال ابن عباس في رواية عطاء : نزلت الآية في نبهان التمار ، أتته امرأة حسناء باع منها تمرا فضمها إلى نفسه وقبلها ثم ندم على ذلك ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له ، فنزلت هذه الآية . ( 6 - أسباب النزول ) .
81
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 81