responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 52


أخبرنا محمد بن يحيى بن خالد ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الحتلي قال : حدث عن ابن حيان في هذه الآية ، أن رجلا من أهل الطائف قدم المدينة وله أولاد رجال ونساء ، ومعه أبواه وامرأته ، فمات بالمدينة ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعطى الوالدين وأعطى أولاده بالمعروف ولم يعط امرأته شيئا ، غير أنه أمرهم ، أن ينفقوا عليها من تركة زوجها إلى الحول .
* قوله : ( لا إكراه في الدين ) أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر المزكى ، أخبرنا زاهد بن أحمد ، أخبرنا الحسين بن محمد مصعب قال : حدثني يحيى بن حكيم قال : حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال :
كانت المرأة من نساء الأنصار تكون مقلاة ، فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده ، فلما أجليت النضير كان فيهم من أبناء الأنصار ، فقالوا : لا ندع أبناءنا ، فأنزل الله تعالى - لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي - .
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل قال : حدثنا محمد بن يعقوب قال : أخبرنا إبراهيم ابن مرزوق قال : حدثنا وهب بن جرير ، عن شعبة عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله تعالى - لا إكراه في الدين - قال : كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد ، فتحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه ، فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم أناس من الأنصار ، فقالت الأنصار : يا رسول الله أبناؤنا ، فأنزل الله تعالى - لا إكراه في الدين - قال سعيد بن جبير : فمن شاء لحق بهم ، ومن شاء دخل في الاسلام .
وقال مجاهد : نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار كان له غلام أسود يقال له صبيح ، وكان يكرهه على الاسلام .
وقال السدى : نزلت في رجل من الأنصار يكنى أبا الحصين ، وكان له ابنان ، فقدم تجار الشام إلى المدينة يحملون الزيت ، فلما أرادوا الرجوع من المدينة أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا وخرجا إلى الشام ، فأخبر أبو الحصين

52

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست