responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 51


قال : كانت لي أخت فخطبت إلي وكنت أمنعها الناس ، فأتاني ابن عم لي فخطبها فأنكحتها إياه فاصطحبا ما شاء الله ، ثم طلقها طلاقا له رجعة ، ثم تركها حتى انقضت عدته فخطبها مع الخطاب ، فقلت : منعتها الناس وزوجتك إياها ، ثم طلقتها طلاقا له رجعة ، ثم تركتها حتى انقضت عدتها ، فلما خطبت إلي أتيتني تخطبها لا أزوجك أبدا ، فأنزل الله تعالى - وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن - فكفرت عن يميني وأنكحتها إياه .
أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم النصرآباذي قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله ابن إبراهيم بن المثنى ، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري قال : حدثنا حجاج ابن منهال قال : حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، أن معقل بن يسار زوج أخته من رجل من المسلمين ، وكانت عنده ما كانت ، فطلقها تطليقة ثم تركها ومضت العدة ، فكانت أحق بنفسها ، فخطبها مع الخطاب فرضيت أن ترجع إليه ، فخطبها إلى معقل ابن يسار ، فغضب معقل وقال : أكرمتك بها فطلقتها ، لا والله لا ترجع إليك بعدها ، قال الحسن : علم الله حاجة الرجل إلى امرأته وحاجة المرأة إلى بعلها ، فأنزل الله تعالى في ذلك القرآن - وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف - إلى آخر الآية ، قال : فسمع ذلك معقل بن يسار فقال : سمعا لربي وطاعة ، فدعا زوجها فقال : أزوجك وأكرمك ، فزوجها إياه .
أخبرنا سعيد بن مجلي بن أحمد الشاهد ، أخبرنا جدي ، أخبرنا أبو عمر الجزري قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عمر بن حماد قال : حدثنا أسباط ، عن السدى ، عن رجاله قال : نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري كانت له بنت عم ، فطلقها زوجها تطليقة ، فانقضت عدتها ، ثم رجع يريد رجعتها فأبى جابر وقال : طلقت ابنة عمنا ، ثم تريد أن تنكحها ، وكانت المرأة تريد زوجها قد رضيت به ، فنزلت فيهم الآية .
قوله : ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم ) الآية .
أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد العزيز المروزي في كتابه ، أخبرنا أبو الفضل الحدادي ،

51

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست