responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 47


ولم تساكنها في بيت كفعل المجوس ، فسأل أبو الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : يا رسول الله ما نصنع بالنساء إذا حضن ؟ فأنزل الله هذه الآية .
* قوله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم ) الآية ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال : أخبرنا حاجب بن أحمد قال : حدثنا عبد الرحيم بن منيب قال :
حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر ، سمع جابر بن عبد الله يقول : كانت اليهود تقول في الذي يأتي امرأته من دبرها في قبلها : إن الولد يكون أحول ، فنزل - نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم - رواه البخاري ، عن أبي نعيم ورواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن سفيان .
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجلالي ، أخبرنا عبد الله بن زيدان البجلي قال : حدثنا أبو كريب قال : حدثنا المحاربي ، عن محمد ابن إسحاق ، عن أبان بن مسلم ، عن مجاهد قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته ، أوقفه عند كل آية منه فأسأله عنها حتى انتهى إلى هذه الآية - نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم - فقال ابن عباس : إن هذا الحي من قريش كانوا يتزوجون النساء ويتلذذون بهن مقبلات ومدبرات ، فلما قدموا المدينة تزوجوا من الأنصار ، فذهبوا ليفعلوا بهن كما كانوا يفعلون بمكة ، فأنكرن ذلك وقلن : هذا شئ لم نكن نؤتى عليه ، فانتشر الحديث حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى في ذلك - نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم - قال : إن شئت مقبلة وإن شئت مدبرة وإن شئت باركة ، وإنما يعني بذلك موضع الولد للحرث يقول : ائت الحارث حيث شئت . رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه ، عن أبي زكريا العنبري ، عن محمد بن عبد السلام عن إسحاق بن إبراهيم عن المحاربي .
أخبرنا سعيد بن محمد الجنائي قال : أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال : حدثنا أبو القاسم البغوي قال : حدثنا علي بن جعد قال : حدثنا شعبة ، عن محمد ابن المنكدر

47

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست