نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 46
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا وأعلمه الذي كان من أمره وأمر عناق وما لقى في سببها ، فقال : يا رسول الله أتحل أن أتزوجها فأنزل الله ينهاه عن ذلك قوله - ولا تنكحوا المشركات - * قوله : ( ويسألونك عن المحيض ) الآية ، أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد ابن أحمد ابن جعفر قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا قال : أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : حدثنا محمد بن مشكاة قال : حدثنا حيان قال حدثنا حماد قال : حدثنا ثابت ، عن أنس ، أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ، فلم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت ، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله عز وجل - يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض - إلى آخر الآية - رواه مسلم ، عن زهير بن حرب ، عن عبد الرحمن ابن مهدي ، عن حماد . أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الخشاب قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال : أخبرنا أبو عمران موسى بن العباس الجوهري قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد الفردواني الحراني قال : حدثني أبي ، عن سابق بن عبد الله الذفي ، عن خصيف ، عن محمد ابن المنكدر ، عن جابر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله - ويسألونك عن المحيض قل هو أذى - - قال إن اليهود قالت : من أتى امرأته من دبرها كان ولده أحول ، فكان نساء الأنصار لا يدعن أزواجهن يأتونهن من أدبارهن ، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن إتيان الرجل امرأته وهي حائض ، وعما قالت اليهود ، فأنزل الله عز وجل - ويسألونك عن المحيض - ولا تقربوهن حتى يطهرن - يعني الاغتسال - فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله - يعني القبل - إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم - فإنما الحرث حيث ينبت الولد ويخرج منه وقال المفسرون : كانت العرب في الجاهلية إذا حاضت المرأة لم تؤاكلها ولم تشاربها
46
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 46