responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 299


< فهرس الموضوعات > سورة الطارق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سورة الليل < / فهرس الموضوعات > سورة الطارق ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب ) نزلت في أبي طالب ، وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز ولبن ، فبينما هو جالس إذ انحط نجم فامتلأ ما ثم نارا ، ففزع أبو طالب وقال : أي شئ هذا ؟ فقال : هذا نجم رمى به وهو آية من آيات الله ، فعجب أبو طالب فأنزل الله تعالى هذه الآية .
سورة الليل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) حدثنا أبو معمر بن إسماعيل الإسماعيلي إملاء بجرجان سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ ، أخبرنا علي ابن الحسن بن هارون ، أخبرنا العباس بن عبد الله الترقفي ، أخبرنا حفص بن عمر ، أخبرنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رجلا كانت له نخلة فرعها في دار رجل فقير ذي عيال ، وكان الرجل إذا جاء ودخل الدار فصعد النخلة ليأخذ منها التمر فربما سقطت التمرة فيأخذها صبيان الفقير ، فينزل الرجل من نخلته حتى يأخذ التمرة من فمهم ، فإن وجدها في فم أحدهم أدخل أصبعه حتى يخرج التمرة من فيه ، فشكا الرجل ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما يلقى من صاحب النخلة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب ، ولقى صاحب النخلة وقال : تعطيني نخلتك المائلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في الجنة ؟ فقال له الرجل : إن لي نخلا كثيرا وما فيها نخلة أعجب إلى ثمرة منها ، ثم ذهب الرجل فلقى رجلا هو ابن الدحداح كان يسمع الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أتعطيني ما أعطيت الرجل نخلة في الجنة إن أنا أخذتها ، قال : نعم ، فذهب الرجل فلقى صاحب النخلة فساومها منه فقال له : أشعرت أن محمدا أعطاني بها نخلة في الجنة ؟ فقلت : يعجبني ثمرها ، فقال له

299

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست