responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 293


< فهرس الموضوعات > سورة الملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سورة القلم < / فهرس الموضوعات > هي علي حرام إن قربتها فأخبرت عائشة بذلك ، فأعلم الله رسوله ذلك ، فعرف حفصة بعض ما قالت ، فقالت له : من أخبرك قال : نبأني العليم الخبير ، فآلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا ، فأنزل الله تبارك وتعالى - إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما - الآية .
سورة الملك ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( وأسروا قولكم أو اجهروا به ) الآية .
قال ابن عباس : نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخبره جبريل عليه السلام بما قالوا فيه ونالوا منه ، فيقول بعضهم لبعض ، أسروا قولكم لئلا يسمع إلا محمد .
سورة القلم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله عز وجل : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) أخبرنا أبو بكر الحارثي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان ، أخبرنا أحمد بن جعفر ابن نصر الحمال ، أخبرنا جرير بن يحيى ، أخبرنا حسين بن علوان الكوفي ، أخبرنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ، ولذلك أنزل الله عز وجل - وإنك لعلى خلق عظيم - .
* قوله عز وجل : ( وإن يكاد الذين كفروا ) الآية : نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصبوه بالعين ، فنظر إليه قوم من قريش ، فقالوا : ما رأينا مثله ولا مثل حججه ، وكانت العين في بنى أسد حتى أن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول : يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا بلحم من لحم هذه ، فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر .

293

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست