نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 29
وكانا من شعار الجاهلية ، وكنا نتقي الطواف بهما فأنزل الله تعالى - إن الصفا والمروة من شعائر الله - الآية . رواه البخاري عن أحمد ابن محمد عن عبد الله عن عاصم * قوله : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى ) نزلت في علماء أهل الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأمر محمد صلى الله عليه وسلم * قوله ( إن في خلق السماوات والأرض ) الآية ، أخبرنا عبد العزيز ابن طاهر التميمي قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا أبو عبد الله الزيادي قال : حدثنا موسى بن مسعود النهدي قال : حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال : أنزلت بالمدينة على النبي صلى الله عليه وسلم : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) فقالت كفار قريش بمكة كيف يسع الناس إله واحد ؟ فأنزل الله تعالى - إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار - حتى بلغ - لقوم يعقلون - . أخبرنا أبو بكر الأصبهاني قال : أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى الداري قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد ابن مسروق ، عن أبي الضحى قال : لما نزلت هذه الآية - وإلهكم إله واحد - تعجب المشركون وقالوا : إله واحد ؟ إن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل الله تعالى - إن في خلق السماوات والأرض - إلى آخر الآية . * قوله : ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ) قال الكلبي : نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة حرموا على أنفسهم من الحرث والانعام ، وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي * قوله : ( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ) قال الكلبي عن ابن عباس : نزلت في رؤساء اليهود وعلمائهم ، كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا ،
29
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 29