responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 28


سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، رواه البخاري ، عن عبد الله بن يوسف عن مالك .
أخبرنا أبو بكر التميمي قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل العسكري قال : حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : أنزلت هذه الآية في ناس من الأنصار كانوا إذا أهلوا لمناة في الجاهلية لم يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما قدموا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحج ذكروا ذلك له ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . رواه مسلم ، عن أبي بكر بن شيبة ، عن أبي أسامة ، عن هشام .
وقال أنس بن مالك : كنا نكره الطواف بين الصفا والمروة لأنهما كانا من مشاعر قريش في الجاهلية ، فتركناه في الاسلام ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال عمرو بن الحسين : سألت ابن عمر عن هذه الآية فقال : انطلق إلى ابن عباس فسله فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، فأتيته فسألته ، فقال : كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له إساف ، وعلى المروة صنم على صورة امرأة تدعى نائلة ، زعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخهما الله تعالى حجرين ، ووضعهما على الصفا والمروة ليعتبر بهما ، فلما طالت المدة عبد ا من دون الله تعالى ، فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا الوثنين ، فلما جاء الاسلام وكسرت الأصنام كره المسلمون الطواف لأجل الصنمين ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال السدى كان في الجاهلية تعزف الشياطين بالليل بين الصفا والمروة وكانت بينهما آلهة ، فلما ظهر الاسلام قال المسلمون : يا رسول الله لا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شرك كنا نصنعه في الجاهلية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
أخبرنا منصور بن عبد الوهاب البزار قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن سنان قال :
أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب قال : أخبرنا محمد بن بكار قال : حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم ، عن أنس بن مالك قال : كانوا يمسكون عن الطواف بين الصفا والمروة ،

28

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست