responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 26


قوله صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) قال ابن عباس : إن النصارى كان إذا ولد لأحدهم ولد فأتى عليه سبعة أيام ، صبغوه في ماء لهم يقال له المعمودي ليطهروه بذلك ، ويقولون هذا طهور مكان الختان ، فإذا فعلوا ذلك صار نصرانيا حقا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
* قوله : ( سيقول السفهاء من الناس ) الآية . نزلت في تحويل القبلة .
أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر قال : أخبرنا زاهر بن جعفر قال : أخبرنا الحسن ابن محمد بن مصعب قال : حدثنا يحيى بن حكيم قال : حدثنا عبد الله بن رجاء قال :
حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يتوجه نحو الكعبة ، فأنزل الله تعالى - قد نرى تقلب وجهك في السماء - إلى آخر الآية ، فقال السفهاء من الناس وهم اليهود : ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قال الله تعالى - قل لله المشرق والمغرب - إلى آخر الآية ، رواه البخاري عن عبد الله بن رجاء .
* قوله : ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) قال ابن عباس في رواية الكلبي ، كان رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ماتوا على القبلة الأولى ، منهم أسعد بن زرارة وأبو أمامة أحد بني النجار ، والبراء بن معرور أحد بني سلمة ، وأناس آخرون ، جاءت عشائرهم فقالوا : يا رسول الله توفى إخواننا وهم يصلون إلى القبلة الأولى ، وقد صرفك الله تعالى إلى قبلة إبراهيم ، فكيف بإخواننا فأنزل الله - وما كان الله ليضيع إيمانكم - الآية ثم قال - قد نرى تقلب وجهك في السماء - وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عليه السلام : وددت أن الله صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها ، وكان يريد الكعبة ، لأنها قبلة إبراهيم ، فقال له جبريل : إنما أنا عبد مثلك لا أملك شيئا ، فسل ربك أن يحولك عنها إلى قبلة إبراهيم ، ثم ارتفع جبريل وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل بما سأله ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .

26

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست