responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 249


عن ابن جريج قال : حدثني يعلى بن مسلم أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا ، وزنوا فأكثروا ، ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الذي تدعو إليه لحسن إن تخبرنا لما عملناه كفارة ، فنزلت هذه الآية - يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم - رواه البخاري عن إبراهيم ابن موسى ، عن هشام بن يوسف ، عن ابن جريج .
أخبرنا أبو إسحاق المقرئ قال : أخبرنا الحسين بن محمد بن العلاء قال : أخبرنا يونس بن بكير قال : أخبرنا محمد بن إسحاق قال : أخبرنا نافع ، عن عمر أنه قال :
لما اجتمعنا إلى الهجرة انبعثت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا : الميعاد بيننا المناصف ميقات بني غفار ، فمن حبس منكم لراياتها فقد حبس فليمض صاحبه ، فأصبحت عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفتن وافتتن ، فقدمنا المدينة فكنا نقول : ما الله بقابل من هؤلاء توبة ، قوم عرفوا الله ورسوله ، ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا ، فأنزل الله تعالى - يا عبادي الذين أسرفوا - إلى قوله - أليس في جهنم مثوى للمتكبرين - قال عمر : فكتبتها بيدي ثم بعثت بها ، فقال هشام فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى ، فقلت : اللهم فهمنيها ، فعرفت أنها أنزلت فينا ، فرجعت فجلست على بعيري ، فلحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه ، وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان .
* قوله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره ) أخبرنا أبو بكر الحارثي قال :
أخبرني أبو الشيخ الحافظ قال : أخبرنا ابن أبي عاصم قال : أخبرنا ابن نمير قال :
أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من أهل الكتاب فقال : يا أبا القاسم بلغك أن الله يحمل الخلائق على أصبع والأرضين على أصبع والشجر على أصبع والثرى على أصبع ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، فأنزل الله تعالى - وما قدروا الله حق قدره - الآية .

249

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست