نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 248
وسعد بن أبي وقاص فسألوه ، فأخبرهم بإيمانه فآمنوا ونزلت فيهم - فبشر عباد الذين يستمعون القول - قال : يريد من أبي بكر - فيتبعون أحسنه - . * قوله تعالى : ( أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه ) الآية : نزلت في حمزة وعلي وأبي لهب وولده ، فعلي وحمزة ممن شرح الله صدره ، وأبو لهب وأولاده الذين قست قلوبهم عن ذكر الله ، وهو قوله تعالى - فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله - . * قوله تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث ) الآية . أخبرنا عبد القاهر بن طاهر البغدادي قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي قال : أخبرنا إسحاق بن راهويه قال : أخبرنا عمرو بن محمد القرشي قال : أخبرنا خلاد الصفار عن عمرو بن قيس الملائي ، عن عمرو بن مرة ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد قالوا : يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى - الله نزل أحسن الحديث - . * قوله تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) الآية . قال ابن عباس : نزلت في أهل مكة قالوا : يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر له ، فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها آخر وقتلنا النفس التي حرم الله ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال ابن عمر : نزلت هذه الآية في عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا ، وكنا نقول : لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدا ، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب عذبوا به ، فنزلت هذه الآيات ، وكان عمر كاتبا ، فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وأولئك النفر فأسلموا وهاجروا . أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السراج قال : أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن الكازروني قال : أخبرنا علي بن عبد العزيز قال : أخبرنا القاسم بن سلام قال : أخبرنا الحجاج ،
248
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 248