responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 234


وكيف يجتمع هذا علم قليل وخير كثير ، فأنزل الله تعالى - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام - الآية .
* قوله تعالى : ( إن الله عنده علم الساعة ) نزلت في الحارث بن عمرو بن حارثة ابن محارب بن حفصة من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الساعة ووقتها ، وقال : إن أرضنا أجدبت ، فمتى ينزل الغيث وتركت امرأتي حبلى فماذا تلد ؟
وقد علمت أين ولدت فبأي أرض أموت ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد المؤذن قال : أخبرنا محمد بن حمدون بن الفضل قال :
أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ قال : أخبرنا حمدان السلمي قال : حدثنا النضر بن محمد قال : حدثنا عكرمة قال : حدثنا إياس بن سلمة قال : حدثني أبي أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل بفرس له يقودها عقوق ومعها مهرة له يبيعها ، فقال له : من أنت ؟ قال : أنا نبي الله ، قال : ومن نبي الله ؟ قال رسول الله ، قال متى تقوم الساعة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، قال : متى تمطر السماء ؟
قال غيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، قال : ما في بطن فرسي هذه ؟ قال : غيب ولا يعلم الغيب إلا الله قال : أرني سيفك ، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه فهزه الرجل ثم رده إليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنك لم تكن تستطيع الذي أردت ، قال : وقد كان الرجل ، قال : أذهب إليه فأسأله عن هذه الخصال ، ثم أضرب عنقه .
أخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق قال : أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر قال :
أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي سويد قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمهم إلا الله تعالى ، لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله ، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ، ولا يعلم ما في غد إلا الله ، ولا يعلم بأي أرض تموت إلا الله ، ولا يعلم متى ينزل الغيث إلا الله . رواه البخاري ، عن محمد بن يوسف عن سفيان .

234

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست