responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 222


السلاح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تلبثوا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملا العظيم محبيا ليست فيهم حديدة ، وأنزل الله تعالى - وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى آخر الآية ، فأظهر الله تعالى نبيه على جزيرة العرب ، فوضعوا السلاح وأمنوا ثم قبض الله تعالى نبيه فكانوا آمنين كذلك في إمارة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم حتى وقعوا فيما وقعوا فيه وكفروا النعمة ، فأدخل الله عليهم الخوف وغيروا ، فغير الله بهم .
أخبرنا إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين النقيب قال : أخبرنا جدي قال :
أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن النصرآباذي قال : أخبرنا أحمد بن سعيد الدارمي قال :
أخبرنا علي بن الحسين بن واقد قال : أخبرنا أبي عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب قال : لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحد ، فكانوا لا يبيتون إلا في السلاح ولا يصبحون إلا في لامتهم ، فقالوا : ترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله عز وجل ، فأنزل الله تعالى لنبيه - وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله - ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون - يعني بالنعمة . رواه الحاكم في صحيحه عن محمد بن صالح بن هانئ ، عن أبي سعيد ابن ساذان ، عن الدارمي .
* قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم ) الآية . قال ابن عباس : وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما من الأنصار يقال له مدلج بن عمرو إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقت الظهيرة ليدعوه ، فدخل فرأى عمر بحالة كره رؤيته ذلك ، فقال يا رسول الله وددت لو أن الله تعالى أمرنا ونهانا في حال الاستئذان ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال مقاتل : نزلت في أسماء بنت مرثد كان لها غلام كبير ، فدخل عليها في وقت كرهته ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن خدمنا وغلماننا يدخلون علينا في حال نكرهها ، فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية .

222

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست