responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 193


حدثنا محمد بن إسماعيل الجعفي قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله ، حدثنا حجين ابن المثنى قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة وأخبرنا محمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى قال : أخبرنا والدي قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال : حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق ، حدثنا عبد الله بن الفضل ابن عياش بن ربيعة ، عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال :
خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار ، فمررنا بحمص ، فلما قدمناها قال لي عبيد الله ابن عدي : هل لك أن نأتي وحشيا نسأله كيف كان قتله حمزة ؟ قلت له : إن شئت ، فقال لنا رجل : أما إنكما ستجدانه بفناء داره وهو رجل قد غلب عليه الخمر ، فإن تجداه صاحيا تجدا رجلا عربيا عنده بعض ما تريدان ، فلما انتهينا إليه سلمنا عليه ، فرفع رأسه ، قلنا : جئناك لتحدثنا عن قتلك حمزة رحمة الله عليه ، فقال : أما إني سأحدثكما كما حدثت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سألني عن ذلك ، كنت غلاما لجبير بن مطعم ابن عدي بن نوفل ، وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر ، فلما سارت قريش إلى أحد قال لي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة عم محمد عليه الصلاة والسلام بعمى طعيمة فأنت عتيق ، قال : فخرجت وكنت حبشيا أقذف بالحربة قذف الحبشة قلما أخطئ بها شيئا ، فلما التقى الناس خرجت أنظر حمزة رحمة الله عليه حتى رأيته في عرض الجيش مثل الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ما يقوم له شئ ، فوالله إني لا تهيأ له وأستتر منه بحجر أو شجر ليدنو مني إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العزى ، فلما رآه حمزة رحمة الله عليه قال : ها يا ابن مقطعة البظور ، قال : ثم ضربه فوالله ما أخطأ رأسه ، وهززت حربتي حتى إذ رضيت منها دفعتها إليه فوقعت في ثنته حتى خرجت من بين رجليه ، فذهب لينافحني فغلب ، فتركته حتى مات رضي الله عنه ، ثم أتيته فأخذت حربتي ، ثم رجعت إلى الناس ، فقعدت في العسكر ولم يكن لي بغيره حاجة إنما قتلته لأعتق ، فلما قدمت مكة عتقت فأقمت بها حتى نشأ فيها الاسلام ، ثم رجعت إلى الطائف

193

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست