نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 173
عبد الرحمن وعاصم إلا رياء ، وإن كان الله ورسوله غنيين عن صاع أبي عقيل ، ولكنه أحب أن يزكى نفسه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ) حدثنا إسماعيل ابن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ إملاء ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن نصر ، أخبرنا يوسف ابن عاصم الرازي ، حدثنا العباس بن الوليد النرسي ، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا عبد الله بن عمر ، عن نافع عن ابن عمر قال : لما توفى عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلوات الله عليه وقال : أعطني قميصك حتى أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له ، فأعطاه قميصه ثم قال : آذني حتى أصلي عليه ، فآذنه ، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر بن الخطاب وقال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ فقال : أنا بين خيرتين - أستغفر لهم أو لا أستغفر - ثم نزلت عليه هذه الآية - ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره - فترك الصلاة عليهم رواه البخاري عن مسدد ، ورواه مسلم عن أبي قدامة عبيد الله بن أبي سعيد كلاهما عن يحيى بن سعيد . أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصرآباذي أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي عن محمد بن إسحاق ، حدثني الزهري ، عن عبد الله ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : لما توفى عبد الله بن أبي دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه ، فقام إليه ، فلما وقف عليه يريد الصلاة عليه تحولت حتى قمت في صدره فقلت : يا رسول الله أ على عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا وكذا ، أعدد أيامه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم ، حتى إذا كثرت عليه قال : أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت ، قد قيل لي - استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم - لو علمت أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت قال : ثم صلى صلى الله عليه وسلم ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه قال : فعجبت لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ورسوله أعلم ، قال : فوالله ما كان إلا يسيرا
173
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 173