نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 169
* قوله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) قال قتادة : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وبين يديه ناس من المنافقين إذ قالوا : يرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها هيهات له ذلك ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فقال نبي الله : اجلسوا على الركب فأتاهم فقال : قلتم كذا وكذا ؟ فقالوا : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال زيد بن أسلم ومحمد بن وهب : قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك : ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال عوف بن مالك : كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه ، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق . أخبرنا أبو نصير محمد بن عبد الله الجوزقي ، أخبرنا بشر بن أحمد بن بشر ، حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى الحلواني ، حدثنا محمد بن ميمون الخيا ط ، حدثنا إسماعيل ابن داود المهرجاني ، حدثنا مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : رأيت عبد الله ابن أبي يسر قدام النبي صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكته وهو يقول : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون - . * قوله تعالى : ( يحلفون بالله ما قالوا ) الآية . قال الضحاك : خرج المنافقون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك ، وكانوا إذا خلا بعضهم ببعض سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وطعنوا في الدين ، فنقل ما قالوا حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أهل النفاق
169
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 169