نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 167
يا رسول الله لقد عرف قومي أني رجل مغرم بالنساء ، وأني أخشى أن رأيت بنات الأصفر أن لا أصبر عنهن فلا تفتني بهن وائذن لي في القعود عنك وأعينك بمالي ، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : قد أذنت لك ، فأنزل الله هذه الآية ، فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني سلمة ، وكان الجد منهم : من سيدكم يا بني سلمة ؟ قالوا : الجد بن قيس غير أنه بخيل جبان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأي داء أدوأ من البخل ، بل سيدكم الأبيض الفتى الجعد بشر بن البراء ابن معرور ، فقال فيه حسان بن ثابت : وقال رسول الله والحق لاحق * بمن قال منا من تعدون سيدا فقلنا له جد بن قيس على الذي * ببخله فينا وإن كان أنكدا فقال وأي الداء أدوى من الذي * رميتم به جدا وعالي بها يدا وسود بشر بن البراء بجوده * وحق لبشر ذي الندا أن يسودا إذا ما أتاه الوفد أنهب ما له * وقال خذوه إنه عائد غدا وما بعد هذه الآية كلها للمنافقين إلى قوله تعالى - إنما الصدقات للفقراء - الآية . * قوله تعالى : ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ) الآية . أخبرنا أحمد بن محمد ابن إبراهيم الثعلبي قال : حدثنا عبد الله بن حامد قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : حدثنا معمر عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي وهو حرقرص بن زهير أصل الخوارج ، فقال اعدل فينا يا رسول الله ، فقال : ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل ؟ فنزلت - ومنهم من يلمزك في الصدقات - الآية . رواه البخاري عن عبيد بن محمد ، عن هشام ، عن معمر . وقال الكلبي : نزلت في المؤلفة قلوبهم وهم المنافقون ، قال رجل يقال له أبو الخواصر
167
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 167