نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 152
عن ابن عباس قال : كانت المرأة تطوف بالبيت في الجاهلية وهي عريانة وعلى فرجها خرقة وهي تقول : اليوم يبدو بعضه أو كله * وما بدا منه فلا أحله فنزلت - خذوا زينتكم عند كل مسجد - ونزلت - قل من حرم زينة الله - الآيتان . رواه مسلم عن بندار ، عن غندر ، عن شعبة . أخبرنا الحسن بن محمد الفارسي قال : أخبرنا محمد بن عبد الله حمدون قال : أخبرنا أحمد بن الحسن الحافظ قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال : حدثني أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن أبي عتيق ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : كانوا إذا حجوا فأفاضوا من منى لا يصلح لأحد منهم في دينهم الذي أشرعوا أن يطوف في ثوبيه ، فأيهم طاف ألقاهما حتى يقضي طوافه وكان عاريا ، فأنزل الله تعالى فيهم - يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد - إلى قوله تعالى - يعلمون - أنزلت في شأن الذين يطوفون بالبيت عراة قال الكلبي : كان أهل الجاهلية لا يأكلون من الطعام إلا قوتا ، ولا يأكلون دسما في أيام حجهم ، يعظمون بذلك حجهم ، فقال المسلمون : يا رسول الله نحن أحق بذلك ، فأنزل الله تعالى - وكلوا - أي اللحم والدسم - واشربوا - . * قوله تعالى : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) الآية . قال ابن مسعود : نزلت في بلعم بن باعورا رجل من بني إسرائيل . وقال ابن عباس وغيره من المفسرين : هو بلعم بن باعورا . وقال الوالبي : هو رجل من مدينة الجبارين يقال له بلعم ، وكان يعلم اسم الله الأعظم ، فلما نزل بهم موسى عليه السلام أتاه بنو عمه وقومه وقالوا : إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة ، وإنه إن يظهر علينا يهلكنا ، فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه ، قال : إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي ، فلم يزالوا به حتى دعا عليهم ، فسلخه مما كان عليه ، فذلك قوله - فانسلخ منها - .
152
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 152