responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 15


عليه وسلم قصة أصحاب الدير قال : هم في النار ، قال سلما ن : فأظلمت علي الأرض فنزلت - إن الذين آمنوا والذين هادوا - إلى قوله - يحزنون - قال : فكأنما كشف عني جبل .
أخبرنا محمد بن عبد العزيز المروزي قال : أخبرنا محمد بن الحسين الحدادي قال :
أخبرنا أبو فرقد قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدى - إن الذين آمنوا والذين هادوا - الآية قال : نزلت في أصحاب سلما ن الفارسي ، لما قدم سلما ن على رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يخبر عن عبادة أصحابه واجتهادهم وقال : يا رسول الله كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك تبعث نبيا . فلما فرغ سلما ن من ثنائه عليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا سلما ن هم من أهل النار ، فأنزل الله - إن الذين آمنوا والذين هادوا ، وتلا إلى قوله - ولا هم يحزنون - " أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر قال : أخبرنا محمد بن عبد الله ابن زكرياء قال :
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال : حدثنا عمرو بن حما د قال : حدثنا أسباط عن السدي عن أبي ما لك ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - إن الذين آمنوا والذين هادوا - الآية ، نزلت هذه الآية في سلما ن الفارسي ، وكان من أهل جندي سابور من أشرافهم وما بعد هذه الآية نازلة في اليهود .
* وقوله : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ) الآية . نزلت في الذين غيروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم وبدلوا نعته ، قال الكلبي بالاسناد الذي ذكرنا : إنهم غيروا صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابهم وجعلوه آدم سبطا طويلا ، وكان ربعة أسمر صلى الله عليه وسلم ، وقالوا لأصحابهم وأتباعهم : انظروا إلى صفة النبي الذي يبعث في آخر الزما ن ، ليس يشبه نعت هذا ، وكانت للاخبار والعلماء مأكلة من سائر اليهود ، فخافوا أن يذهبوا مأكلتهم إن بينوا الصفة ، فمن ثم غيروا .

15

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست