نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 147
فحدثه بالذي كلموه ، فقال عمر بن الخطاب : لو فعلت ذلك حتى ننظر ما الذي يريدون وإلام يصيرون من قولهم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فلما نزلت أقبل عمر بن الخطاب يعتذر من مقالته . * قوله تعالى : ( وإذا جاءنا الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم ) الآية . قال عكرمة : نزلت في الذين نهى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن طردهم ، فكان إذا رآهم النبي صلى الله عليه وسلم بدأهم بالسلام وقال : الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أبدأهم بالسلام . وقال ماهان الحنفي : أتى قوم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا أصبنا ذنوبا عظاما ، فما أخاله رد عليهم بشئ ، فلما ذهبوا وتولوا نزلت هذه الآية - وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا - . * قوله تعالى : ( قل إني على بينة من ربي ) الآية . قال الكلبي : نزلت في النضر بن الحارث ورؤساء قريش كانوا يقولون : يا محمد ائتنا بالعذاب الذي تعدنا به استهزاء منهم ، فنزلت هذه الآية . * قوله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شئ ) قال ابن عباس في رواية الوالبي : قالت اليهود : يا محمد أنزل الله عليك كتابا ، قال : نعم قالوا : والله ما أنزل الله من السماء كتابا فأنزل الله تعالى - قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس - وقال محمد بن كعب القرظي : أمر الله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يجدونه في كتبهم ، فحملهم حسد محمد أن كفروا بكتاب الله ورسوله ، وقالوا : ما أنزل الله على بشر من شئ ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال سعيد بن جبير : جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيف ، فخاصم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى أما تجد في التوراة أن الله يبغض الحبر السمين ، وكان حبرا سمينا ، فغضب
147
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 147