responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 146


محمد بن مقاتل المروزي قال : حدثنا حكيم بن زيد قال : حدثنا السدى ، عن أبي سعيد ، عن أبي الكنود ، عن خباب بن الأرت قال : فينا نزلت ، كنا ضعفاء عند النبي صلى الله عليه وسلم بالغداة والعشي ، فعلمنا القرآن والخير ، وكان يخوفنا بالجنة والنار وما ينفعنا والموت والبعث ، فجاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري فقالا : إنا من أشراف قومنا وإنا نكره أن يرونا معهم فاطردهم إذا جالسناك ، قال : نعم ، قالوا :
لا نرضى حتى نكتب بيننا كتابا ، فأتى بأديم ودواة ، فنزلت هؤلاء الآيات - ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه - إلى قوله تعالى - فتنا بعضهم ببعض - .
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثنا أسباط بن محمد بن أشعث ، عن كركوس ، عن ابن مسعود قال : مر الملا من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده خباب بن الأرت وصهيب وبلال وعمار ، قالوا : يا محمد رضيت بهؤلاء ؟ أتريد أن نكون تبعا لهؤلاء ، فأنزل الله تعالى - ولا تطرد الذين يدعون ربهم - وبهذا الاسناد قال : حدثنا عبد الله ، عن جعفر عن الربيع قال كان رجال يسبقون إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم بلال وصهيب وسلمان ، فيجئ أشراف قومه وسادتهم ، وقد أخذوا هؤلاء المجلس فيجلسون إليه ، فقالوا : صهيب رومي وسلمان فارسي وبلال حبشي يجلسون عنده ونحن نجئ ونجلس ناحية ، وذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : إنا سادة قومك وأشرافهم فلو أدنيتنا منك إذا جئنا ، فهم أن يفعل ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
وقال عكرمة : جاء عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومطعم بن عدي والحارث ابن نوفل في أشراف بني عبد مناف من أهل الكفر إلى أبي طالب فقالوا : لو أن ابن أخيك محمدا يطرد عنه موالينا وعبيدنا وعسفاءنا كان أعظم في صدورنا ، وأطوع له عندنا وأدنى لاتباعنا إياه وتصديقنا له ، فأتى أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم

146

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست