responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 13


وقوله ( إن الذين كفروا ) قال الضحاك : نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته ، وقال الكلبي : يعني اليهود .
* وقوله تعالى ( وإذا لقوا الذين آمنوا ) قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس :
نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه ، وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عبد الله بن أبي انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم ؟ فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال : مرحبا بالصديق سيد بني تيم ، وشيخ الاسلام ، وثاني رسول الله في الغار ، الباذل نفسه وما له ، ثم أخذ بيد عمر فقال : مرحبا بسيد بني عدي بن كعب ، الفاروق القوي في دين الله ، الباذل نفسه وما له لرسول الله ، ثم أخذ بيد علي فقال : مرحبا بابن عم رسول الله وختنه ، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ، ثم افترقوا ، فقال عبد الله لأصحابه : كيف رأيتموني فعلت ؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت ، فأثنوا عليه خيرا ، فرجع المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبروه بذلك فأنزل الله هذه الآية .
* قوله ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم ) أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال :
أخبرنا أبو علي بن أحمد الفقيه قال : أخبرنا أبو ذر القهستاني قال حدثنا عبد الرحمن ابن بشر قال : حدثنا روح قال : حدثنا شعبة عن سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : كل شئ نزل فيه " يا أيها الناس " فهو مكي و " يا أيها الذين آمنوا " فهو مدني يعنى أن يا أيها الناس خطاب أهل مكة ويا أيها الذين آمنوا خطاب أهل المدينة قوله " يا أيها الناس اعبدوا ربكم " خطاب لمشركي مكة إلى قوله " وبشر الذين آمنوا " وهذه الآية نازلة في المؤمنين وذلك أن الله تعالى لما ذكر جزاء الكافرين بقوله " النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين " ذكر جزاء المؤمنين .
* قوله ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ) قال ابن عباس في رواية أبى ؟ صالح لما ضرب الله سبحانه هذين المثلين للمنافقين يعني قوله " مثلهم كمثل الذي استوقد نارا " . ( * )

13

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست