نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 12
ومما يقطع به على أنها مكية قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) يعني الفاتحة . أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الجبري قال : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن أذين قال : حدثنا اسما عيل ابن جعفر قال : أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليه أبي بن كعب أم القرآن ، فقال : " والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ، إنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " . وسورة الحجر مكية بلا خلاف ، ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكة ، ثم ينزلها بالمدينة ، ولا يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب هذا مما لا تقبله العقول . سورة البقرة مدنية بلا خلاف أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا عبد الله بن حامد قال : أخبرنا أحمد ابن محمد بن يوسف قال : حدثنا يعقوب بن سفيان الصغير قال : حدثنا يعقوب ابن سفيان الكبير قال : حدثنا هشام بن عما ر قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا شعيب بن زريق ، عن عطاء الخراساني ، عن عكرمة قال : أول سورة أنزلت بالمدينة سورة البقرة . قوله عز وجل : ( ألم ذلك الكتاب ) أخبرنا أبو عثمان الزعفراني قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن الليث قال : أخبرنا أبو حذيفة قال : حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين ، وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين ، وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين .
12
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 12