نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 110
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن الحسن الشيباني قال : حدثنا أحمد بن حماد زغبة قال : حدثنا حماد بن يحيى بن هانئ البلخي قال : حدثنا سفيان قال : حدثني عمرو ابن زياد عن أبي أم سلمة عن سلمة ، أن الزبير بن العوام خاصم رجلا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير ، فقال الرجل : إنما قضى أنه ابن عمته ، فأنزل الله تعالى - فلا وربك لا يؤمنون - الآية . * قوله : ( ومن يطع الله والرسول ) الآية . قال الكلبي : نزلت في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف في وجهه الحزن ، فقال له : يا ثوبان ما غير لونك ؟ فقال : يا رسول الله ما بي من ضر ولا وجع غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك ، لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين ، وأنى وإن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أراك أبدا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . أخبرنا إسماعيل بن أبي نصر ، أخبرنا إبراهيم النصرآباذي قال : أخبرنا عبد الله ابن عمر بن علي الجوهري قال : حدثنا عبد الله بن محمود السعدي قال : حدثنا موسى ابن يحيى قال : حدثنا عبيدة عن منصور بن صبح عن مسروق قال : قال أصحاب رسول الله : ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا ، فأنزل الله تعالى - ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين - . أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : حدثنا شعيب قال : حدثنا مكي قال : أخبرنا أبو الأزهر قال : حدثنا روح ، عن سعيد ، عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجلا
110
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 110