responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 5


أخبرنا أبو مسلم قال : حدثنا عبد الرحمن بن حماد قال : حدثنا أبو عمير عن محمد بن سيرين قال : سألت عبيدة عن آية من القرآن فقال : اتق الله وقل سدادا ، ذهب الذين يعملون فيما أنزل القرآن .
وأما اليوم فكل أحد يخترع شيئا ويختلق إفكا وكذبا ملقيا زما مه إلى الجهالة ، غير مفكر في الوعيد للجاهل بسبب الآية وذلك الذي حدا بي إلى إملاء هذا الكتاب الجامع للأسباب ، لينتهى إليه طالبو هذا الشأن والمتكلمون في نزول القرآن ، فيعرفوا الصدق ويستغنوا عن التمويه والكذب ، ويجدوا في تحفظه بعد السماع والطلب ، ولابد من القول أولا في مبادئ الوحي وكيفية نزول القرآن ابتداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعهد جبريل إياه بالتنزيل ، والكشف عن تلك الأحوال والقول فيها على طريق الاجمال ، ثم نفرع القول مفصلا في سبب نزول كل آية روى لها سبب مقول ، مروي منقول ، والله تعالى الموفق للصواب والسدد ، والآخذ بنا عن العاثور إلى الحدد .
القول في أول ما نزل من القرآن أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم المقري قال : أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال : حدثني محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر عن ابن شهاب الزهري قال : أخبرني عروة ، عن عائشة أنها قالت ( أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى فجأه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقلت ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ : فقلت ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني

5

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست